بدون سابق إنذار

متى أتيت لترحل؟
ومتى كنت لتزول؟
ومتى أفرحتني لتهل دموعي عليك؟
هذه كلماتها الأخيره التي ودعتني بها وظلت كغيمة سوداء مسطرة بعلامات التعجب والاستفهام ..
ماذا فعلت لها ؟ أو بالأصح مالشئ الذي لم أفعله لها؟؟
عندما أتيتها كانت غارقه في بحرا من الأحزان فكنت أنا قاربها وربان المركب الذي حملها ومن أجلسها بقرب المدفأة لترتاح , قدمت لها أكثر من معنى كلمة حب أو عشق كنت أعلم بما يدور في خاطرها قبل أن تقوله وألبي لها كل ماتحتاجه فلو طلبت الذهب أتيت بالألماس... إن القلم لو كتب وعبر بكل المعاني لجس دهورا وسنوات طويله ليفي بكل مافعلته لكن تذكرت ( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا)

بقلمي
 
عودة
أعلى