العناية بالعين لعيون براقه




x.png


هناك أنواعا كثيرة من السوائل تستخدم في عمل حمامات

للعينين تعمل على تحسين حالة الرؤية وزيادة رطوبة ونضارة

العينين مثل‏ ماء الورد‏،‏ محلول الملح‏،‏ الماء البارد‏،‏ والعسل أحيانا

حيث‏ تتم الطريقة كالتالي..

- تضاف ملعقة كبيرة من ماء الورد إلى وعاء مملوء بالماء البارد

ويستخدم كغسول للعينين‏. محلول الملح‏،‏ الماء البارد‏،‏ والعسل

أحيانا يمكن الاعتماد على الماء البارد دون أية إضافات لغسل

العينين‏. - يمكن استخدام محلول ملحي مخفف في عمل الحمام

ويكون ذلك بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى لتر ماء‏.

- منقوع البابونج‏:‏ يتم عمله بوضع ملعقة كبيرة من البابونج في كوب

به‏ 750مل ماء مغلي ثم يغطي الوعاء ويترك لمدة‏20 دقيقة ثم يصفي

المنقوع ويستخدم في عمل كمادات بواسطة قطعة قطن

أو شاش طبي‏.

كذلك أشارت دراسة علمية حديثة عن "فوائد العسل في علاج

العين" إلى أنه يمكن وضع عسل النحل على قرنية العين على

شكل قطرة، بواسطة قطعة قطن معقمة وذلك 4 أو 5 مرات يوميا،

حسب قدرة احتمال المريض..

وقد أجريت هذه الدراسة على عدد كبير من المرضى منذ

عام 2000 وحتى كانون الأول الماضي، وأثبتت أن جميع القرنيات

استجابت بشكل فوري للعلاج.

وهناك حالات معينة فقط يمكن استخدام العسل لعلاجها، وهي ما

نسميها "بالحالات الفيروسية التي تصيب العين، ويصعب معها العلاج

الطبيعي، كاستخدام القطرة التقليدية.. ولأن العسل مادة مركزة

فهي منع أي فيروس أو ميكروب أن يعيش في مناخ العين.

ومن جانب اخر، هناك قطرات تتركب من مواد مرطبة للعين،

ومركبات من الفيتامينات خاصة الفيتامين (أ) والفيتامين (ه) طورت

لمساعدة العين على أداء عملها وتصفيتها.

فالفيتامين (أ) مهم للبصر خاصة مركب الريتانول منه، ويساعد على

تأقلم العين للرؤية في أوساط الإنارة الخفيفة، إضافة إلى أهميته

في تجديد البشرة والملتحمة الخارجية، وفائدته الدفاعية ضد الجراثيم

والفيروسات.

أما الفيتامين (ه) فهو أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة الخلوية،

حيث يقوم بإزالة الشوائب الاستقلابية التي تطرحها الخلايا. ويعتقد

الأطباء أن هذه الشوائب تلعب دوراً في تشكل الساد العيني

وتكثفات البلورة التي يمكن أن تؤثر في الرؤية.

ولا يحتوي هذا النوع من القطرات على مواد مخرشة للملتحمة، إذ لا

تسبب شعورا بالحرق كباقي القطرات العادية، بل تستطيع الملتحمة

العينية امتصاص المواد المرطبة والفيتامينات مباشرة، حيث يظهر

الصفاء عليها.

وهذه القطرات امنة من ناحية المقادير، فيمكن تقطيرها في العين

في أي وقت تقريبا، ويمكن حملها في الجيب أو وضعها على المكتب.

تساعد القطرات عموما على غسل العين وترطيبها في الأجواء الجافة

والمليئة بالغبار. كما تساعد على حدوث المطابقة نتيجة لاستعادة

العين لنشاطها الحيوي.

وينصح استخدام هذا النوع من القطرات بعد السباحة، خاصة إذا لم

تستخدم النظارات الوقائية في المياه. ولاستخدام القطرات بعد

السباحة فوائد متعددة وهي غسل العين من المياه التي تحتوي

على مادة الكلور المخرشة، وتنظيف العين من الجراثيم التي يمكن

أن تكون موجودة في المياه الخارجية بشكل عام.

أما بخصوص البقع والهالات حول العينين التي عادة ما تعاني منها

السيدات بالذات، والي تتمثل بظهور دوائر داكنة اللون حول العيون

في حالات المرض أو الإرهاق، وإذا لم تزل هذه البقع بالعلاج أو

الراحة، فلا بد من الاستعانة بمستحضرات التجميل والماكياج لإخفائها

أو التخلص منها نهائياً بواسطة الطريقة العلاجية الجديدة التي

طورها العلماء الأميركيون.

وأوضح الباحثون أن هذه البقع التي تظهر تحت العين سببها كميات

مفرطة من الصبغة الجلدية تحت العين أو التحسس أو وجود

أوعية دموية صغيرة،وأشاروا إلى أن المناطق تحت الجفون تكون

رقيقة وشفافة لذلك تبدو الأوعية الدموية المتوسعة والمتضخمة حولها

على شكل بقع داكنة.

وكان الحل الوحيد هو إخفاؤها بمستحضرات التجميل إلى أن تم تطوير

التقنية الجديدة كطريقة علاجية فعالة للتخلص من البقع الموجودة تحت

العين، وهي تتمثل في أداة تبعث نبضات قصيرة من الضوء القوي

مباشرة إلى المنطقة الجلدية الداكنة تحت العيون، بحيث يتم توقيت

هذه النبضات الضوئية بدقة لتحمل المقدار الصحيح من الطاقة اللازمة

لتقليص بعض الأوعية الدموية المحتقنة بالدم.

وأشار الخبراء إلى أن عملية إزالة الحلقات الداكنة حول العين تحتاج من

ثلاث إلى خمس جلسات علاج، تستغرق كل جلسة عشر دقائق تقريباً.

ولفت هؤلاء إلى أن هذا العلاج أثبت فعاليته عند نصف المرضى الذين

خضعوا له، ولكنه لا يناسب أي شخص، لذلك لا بد من إجرائه تحت

إشراف الطبيب.

ومن جانب اخر ، تسبب الهالات السوداء حول العينين مشكلة جمالية

ونفسية، ولا يوجد لها علاج محدد حتى الان، وأسبابها قد تكون وراثية

أو مكتسبة.

قد يكون احتقان الأنف سبباً في اللون الداكن، وقد يكون السهر سبباً

من الأسباب القوية في ظهور هذه الهالات السوداء، وكذلك قلة

الرياضة أو التدخين أو الضغط النفسي أو التهيج العصبي، أو

الانقباض الوعائي الدموي، أو التعرض الزائد لأشعة الشمس

أو الدورة الشهرية أو الحمل أو الإمساك أو غير ذلك،

وإليك ما يساعد على تخفيفها:

- الرياضة في الهواء الطلق تزيد من مستوى الأكسجين في الدم الذي

يعطيه اللون الأحمر الزاهي ويكسب الجلد لوناً وردياً.

- الحرص على النوم باكراً لأن كل ساعة نوم قبل العاشرة ليلاً تفيد

الجمال بشكل مضاعف مقارنة بالنوم بعد منتصف الليل.

- عدم التدخين، لأن النيكوتين يؤدي إلى قبض الأوعية الدموية، مما

يؤدي إلى تلونات جلدية داكنة، وكذلك تؤدي المركبات الكربونية

إلى تقليل كمية الأوكسجين في الدم، فيصبح لون الجلد مضطرباً.

- عدم التعرض لأشعة الشمس مدة طويلة، فإن كان لا بدَّ من ذلك،

ففي طرفي النهار، وإن كان غير ذلك فيوضع كريم يصفي أشعة

الشمس الضارة.

- غسل المكياج عن الوجه قبل النوم.

- استخدام كريم يفتح لون البشرة.

- تناول كميات كبيرة من الماء أو السوائل على هيئة عصائر فواكه طبيعية

وتجنب المواد الغريبة على الجسم والبشرة مثل الألوان الصناعية

الموجودة في المشروبات الغازية والأطعمة والمعلبات. التقليل من

المقليات والأطعمة المعلبة أو المجمَّدة.

- إذا كان اللون الأزرق يسود حول عينيك فيفضل في هذه الحالة عدم

اللجوء إلى حاجب الهالات التقليدي واستبداله بمستحضر عناية ملوّن

يتولى علاج محيط العين طوال النهار بفضل مكوّناته النباتية وإخفاء ذلك

اللون الكريه الذي يزيد من مظاهر التعب. يكفي وضع هذا المستحضر

بلمسات صغيرة ومن ثم تمسيده نحو الخارج للحصول على مظهر طبيعي

تماماً.

x.png



تحياتي

*

*

الندى​
 
يعطيك الف الف الف الف الف الف الف عافية على الموضوع والمعلومات الحلوة

عنجد يسلمووووووووووو

تحياتي لكي
 
عودة
أعلى