حلم عابر
Active member
حرف صآمت يرتل نفسه على الواح الغياب
▧ كود البداية ▧
تفارقنا وصرنا مشوار الذكريات ..
يمكن حكاية ويمكن رواية ..
وجايز تكون لحظة ..
أدري صرنا في الهموم لعبه ..
لين كان الوداع أكبرنا ..
والسهر دميتنا ..
والسهر دميتنا ..
رغم الضجيج حولي ..
من أشباه الحروف الأبجديه ..
علي سواء المنكسر لا المنحني فيها ..
أري ولا أشاهد ..
أصمت حتي الإشاره ..
حد الشغف في أحضان اللقاء ..
وكوب قهوة بيميني ..
أرتشف وأريد المزيد ..
علي ضفاف المشاعر الصامته أعلي شرفتي
وأتمتم قائلا
بأصبع السبابة ها أنا ذاك في الهواء..
ليقع نبضي ضحية أنفاسي
التي لا تروي سوي الذكريات
كنت أشعر
وما زلت أشعر
فقط....
بكياني التي أنتحرت فيه الأمنيات ...
نعم أعرف ما أريد ...
ولكن يصعب أن أشنق نفسي مرتين للوصول ...
وتلك حالة ...
الأولي
الإستمرار .
والأخري
إستمرار .....
وفي كلا الحالتين السقوط مباح
وجع
ووجع
ووألم
الحلم الكبير لا يأتي صغيرا
وكل الحكايه
أنبذ من يمثل دور الضحيه
أو من يعشق إستمرار العيش فيها
ولكن
من يلم بالإنتظار فقط .
لا يجني سوي الرماد
تهفوا علي جناح الأمل
بغد مشرق وصرحه لامع
بين أحضان ترانيم الفرح
بتلك المحاولات الصغيره
التي لا تقدر سوي المسافات البعيده
البعيده جدا بحجم التطلعات
في أعماق الإغمائات بسيطه الإغفائه
التي يسري مفعولها بعظمة الخيال
لتكون معركة شاسعة
حطامها تلك المشاعر
التي لا تكال بالإهتمام
ليقع المحظور
إلتزام الخطأ علي حد التقصير ؟
وما زلنا لا نفقه قوائم النوم بتدرجات الأحلام
فمتي نستيقظ ؟
حينما نقتل بأيدينا الأحلام
ورقة معلقة بغصن شجره
تتمايل الرياح بها
والطقس له نصيب الأسد
في تعذيب ذاك الجسد
لتنتفض الشجره غضبا
وتحذف هذه الورقة عن هذا الجسد
لتسقط أرضا
وما سقوطها إلي في ضلالها
هكذا المعني
إن غضبت بما إنت عليه
تقتل نفسك
لا لترمي المعني عنك
وهكذا الوطن
لا يرتمي بنا
بل نحن من نرتمي به
إخلاصا وحبا وتضحيه
وإن سأم منا
لا يرمي بوادرنا
وذاك الغصن يبقي معلق به
عكس من يتبرأ منه
بنسيان
ثرابه
فهوا مخلص
ونحن مخلصين
ولكن أين الإنتماء في ذلك
إن كان الوطن سيد الوفاء لنا
ركب الح ياة يسير
والقافلة لا تعود ، والسماء بلا ح دود
أسامر الليل وضحكات النجوم
علي ذاك الفراش المتخن بالاهات
بذكريات راكده بالضلوع
تحترق أكواما بداخلي
تقتل اللحظات وتزرع الأمسيات
ليزداد الصراخ المبحوح
المكبل بحائط الماضي
ليكون عمق الرواية الحياة بها
وإرتشاف كؤوسها الدامية
ليشعل الصمت براكين الحنين
وحبال الشموع المطفية
ليطوف نسيم الإشتياق
ويثلج الصدر ونبض الفؤاد
لتكتمل تلك الأمنيات
التي تخون النسيان
وكل ما بها
محال أن يكون صدي
فتلك الضلوع متهشمه
أضنتها خدوش القدر
ولا إجابة لمعني النسيان
هل التأمل معطيات الذاكرة
أم
الدهشة والصمت حكمة الذكريات
طبيعة الكون حكاية مجهولة
وفي كل الحالات لا أري سواك
حتي أصبحت الجغرافيا عاجزه
عن وصف
تضاريس قلبك
وحنايا كيانك
بجانب فنجان قهوتي
أقلب ناظري في السماء دون إدراك إحساسي
الذي سرعان ما ينفجر ليصرخ شعوري بالاسي
علي ذكريات طالما إحتضنتها بشدة كأم حانية تضم وليدها
درب الجنون بالوفاء لها
بعد أن أذاقتني الح نان
وسلبتني الدفئ بالأمان
لأبقي في واحات الإنتظار وصالة الحرمان التي لا تجبر خاطر الإشتياق
ولا ترأف بتلك العينان التي ترتقب بالأرجاء
عذرا
ليس العينان فقط
بل جميع الحواس التي تنتصب بالمكان صامتة الرجاء
تقتل من حين إلي حين
ولا شيئ يباريها سوي السكون المميت واللهفة الملتهبة
التي تحرق صوامع النبض والقلب
وكم يصعب وصف شلالات الإشتياق في محطات الإنتظار
وكم تنتحر في صومعة وقته الأمال
التي تحتوي كل معالم الأحزان
من ألم الإنتظار ووجع الفراق وعبث الذكريات
وكل هذا يأتي بتسلسل وجع الإشتياق
ليس كالفرح لا يصحب سوي مذاق واحد
عكس الألم يتداعي له جميع الحزن بكافة ألوان العذاب
وكأنها فلسفة
حتي اللحظات السعيدة تتخللها الدموع وتأتي حزينة حقا
أحيانا يرغمنا الرحيل بالتنازل عن الحب
لا الكبرياء
مشاعر يابسة تنحصر في ضل الحنين
تنتهك ستائر النسيان وتغرس غصة الحرمان
تداول بعملة السهر ولحظة فرح مستبعدة الحسبان
لحظة ولحظة
صباح مملوء بالوجع
بشغف حنين لا يترجم بالوقت
زحمة مشاعر
وأنين كرسي غابر
مل عدم حراك الجلوس
التي لا تجيد سوي لغة الإخلاص للمكان
وكل ذاك لا يكفي
عندما يمتلأ السحاب بتذاكر الرحيل
وشعار الإياب لائحة منعت فيه الصكوك
فهي ساقطة تماما
كشلال الحيرة الذي تقع بالمنتظر
دون وعي أين المستقر
فقط
يشعر بالكم الهائل من مشاعر الشوق
فزحمة النكهة تكون بالإحساس بالقلب
دون تحديد من المكان
عزف علي سطح البيانوا
والنغمات عشق فريد
سكان كثير وتداول بالجنون
رغم ضجيج الأوكسجين
وكرباج منح الإستماع
إلا أن الإنتشاء بالمزيد يزيد
علي حساب ضيف شرف
ينساب بين الحضور الكريم
غنوة في الأفق
وكأس في العمق
لا شيئ جديد
سوي ضحكات المعجبين
تعلوا أنفاس المكان
لتغادر بصخب من الأرجاء
وقمة السخرية
أن لا تعي مقابل ما تريد
علي مائدة المختلفين
والمسرح مليئ بالنجوم
لا أحدا بالاخر مشبوه
فكيف التعامل
والإختلاف موجود
حتي لا تضيع
لأ أحدا يشبه الأخر
والتقليد لا يفيد
فالثقة
بالنفس
أسمي العناوين
وأفضل حق مشروع
▧ كود النهاية ▧
أن تبتسم لنفسك
خيرا من أن تغفوا بجانبها
فالحياة لم تلحق بالعودة
حتي تقبع في إنتظارك
هناك...!
ما زالت ومضة أمل
بذكري عطرة جمعتنا بالأحباب وسط محطات الأيام
مما راق لي واتمنى ان يروق لكم .. :12746424814: :5ajle (18):
▧ كود البداية ▧
تفارقنا وصرنا مشوار الذكريات ..
يمكن حكاية ويمكن رواية ..
وجايز تكون لحظة ..
أدري صرنا في الهموم لعبه ..
لين كان الوداع أكبرنا ..
والسهر دميتنا ..
والسهر دميتنا ..
رغم الضجيج حولي ..
من أشباه الحروف الأبجديه ..
علي سواء المنكسر لا المنحني فيها ..
أري ولا أشاهد ..
أصمت حتي الإشاره ..
حد الشغف في أحضان اللقاء ..
وكوب قهوة بيميني ..
أرتشف وأريد المزيد ..
علي ضفاف المشاعر الصامته أعلي شرفتي
وأتمتم قائلا
بأصبع السبابة ها أنا ذاك في الهواء..
ليقع نبضي ضحية أنفاسي
التي لا تروي سوي الذكريات
كنت أشعر
وما زلت أشعر
فقط....
بكياني التي أنتحرت فيه الأمنيات ...
نعم أعرف ما أريد ...
ولكن يصعب أن أشنق نفسي مرتين للوصول ...
وتلك حالة ...
الأولي
الإستمرار .
والأخري
إستمرار .....
وفي كلا الحالتين السقوط مباح
وجع
ووجع
ووألم
الحلم الكبير لا يأتي صغيرا
وكل الحكايه
أنبذ من يمثل دور الضحيه
أو من يعشق إستمرار العيش فيها
ولكن
من يلم بالإنتظار فقط .
لا يجني سوي الرماد
تهفوا علي جناح الأمل
بغد مشرق وصرحه لامع
بين أحضان ترانيم الفرح
بتلك المحاولات الصغيره
التي لا تقدر سوي المسافات البعيده
البعيده جدا بحجم التطلعات
في أعماق الإغمائات بسيطه الإغفائه
التي يسري مفعولها بعظمة الخيال
لتكون معركة شاسعة
حطامها تلك المشاعر
التي لا تكال بالإهتمام
ليقع المحظور
إلتزام الخطأ علي حد التقصير ؟
وما زلنا لا نفقه قوائم النوم بتدرجات الأحلام
فمتي نستيقظ ؟
حينما نقتل بأيدينا الأحلام
ورقة معلقة بغصن شجره
تتمايل الرياح بها
والطقس له نصيب الأسد
في تعذيب ذاك الجسد
لتنتفض الشجره غضبا
وتحذف هذه الورقة عن هذا الجسد
لتسقط أرضا
وما سقوطها إلي في ضلالها
هكذا المعني
إن غضبت بما إنت عليه
تقتل نفسك
لا لترمي المعني عنك
وهكذا الوطن
لا يرتمي بنا
بل نحن من نرتمي به
إخلاصا وحبا وتضحيه
وإن سأم منا
لا يرمي بوادرنا
وذاك الغصن يبقي معلق به
عكس من يتبرأ منه
بنسيان
ثرابه
فهوا مخلص
ونحن مخلصين
ولكن أين الإنتماء في ذلك
إن كان الوطن سيد الوفاء لنا
ركب الح ياة يسير
والقافلة لا تعود ، والسماء بلا ح دود
أسامر الليل وضحكات النجوم
علي ذاك الفراش المتخن بالاهات
بذكريات راكده بالضلوع
تحترق أكواما بداخلي
تقتل اللحظات وتزرع الأمسيات
ليزداد الصراخ المبحوح
المكبل بحائط الماضي
ليكون عمق الرواية الحياة بها
وإرتشاف كؤوسها الدامية
ليشعل الصمت براكين الحنين
وحبال الشموع المطفية
ليطوف نسيم الإشتياق
ويثلج الصدر ونبض الفؤاد
لتكتمل تلك الأمنيات
التي تخون النسيان
وكل ما بها
محال أن يكون صدي
فتلك الضلوع متهشمه
أضنتها خدوش القدر
ولا إجابة لمعني النسيان
هل التأمل معطيات الذاكرة
أم
الدهشة والصمت حكمة الذكريات
طبيعة الكون حكاية مجهولة
وفي كل الحالات لا أري سواك
حتي أصبحت الجغرافيا عاجزه
عن وصف
تضاريس قلبك
وحنايا كيانك
بجانب فنجان قهوتي
أقلب ناظري في السماء دون إدراك إحساسي
الذي سرعان ما ينفجر ليصرخ شعوري بالاسي
علي ذكريات طالما إحتضنتها بشدة كأم حانية تضم وليدها
درب الجنون بالوفاء لها
بعد أن أذاقتني الح نان
وسلبتني الدفئ بالأمان
لأبقي في واحات الإنتظار وصالة الحرمان التي لا تجبر خاطر الإشتياق
ولا ترأف بتلك العينان التي ترتقب بالأرجاء
عذرا
ليس العينان فقط
بل جميع الحواس التي تنتصب بالمكان صامتة الرجاء
تقتل من حين إلي حين
ولا شيئ يباريها سوي السكون المميت واللهفة الملتهبة
التي تحرق صوامع النبض والقلب
وكم يصعب وصف شلالات الإشتياق في محطات الإنتظار
وكم تنتحر في صومعة وقته الأمال
التي تحتوي كل معالم الأحزان
من ألم الإنتظار ووجع الفراق وعبث الذكريات
وكل هذا يأتي بتسلسل وجع الإشتياق
ليس كالفرح لا يصحب سوي مذاق واحد
عكس الألم يتداعي له جميع الحزن بكافة ألوان العذاب
وكأنها فلسفة
حتي اللحظات السعيدة تتخللها الدموع وتأتي حزينة حقا
أحيانا يرغمنا الرحيل بالتنازل عن الحب
لا الكبرياء
مشاعر يابسة تنحصر في ضل الحنين
تنتهك ستائر النسيان وتغرس غصة الحرمان
تداول بعملة السهر ولحظة فرح مستبعدة الحسبان
لحظة ولحظة
صباح مملوء بالوجع
بشغف حنين لا يترجم بالوقت
زحمة مشاعر
وأنين كرسي غابر
مل عدم حراك الجلوس
التي لا تجيد سوي لغة الإخلاص للمكان
وكل ذاك لا يكفي
عندما يمتلأ السحاب بتذاكر الرحيل
وشعار الإياب لائحة منعت فيه الصكوك
فهي ساقطة تماما
كشلال الحيرة الذي تقع بالمنتظر
دون وعي أين المستقر
فقط
يشعر بالكم الهائل من مشاعر الشوق
فزحمة النكهة تكون بالإحساس بالقلب
دون تحديد من المكان
عزف علي سطح البيانوا
والنغمات عشق فريد
سكان كثير وتداول بالجنون
رغم ضجيج الأوكسجين
وكرباج منح الإستماع
إلا أن الإنتشاء بالمزيد يزيد
علي حساب ضيف شرف
ينساب بين الحضور الكريم
غنوة في الأفق
وكأس في العمق
لا شيئ جديد
سوي ضحكات المعجبين
تعلوا أنفاس المكان
لتغادر بصخب من الأرجاء
وقمة السخرية
أن لا تعي مقابل ما تريد
علي مائدة المختلفين
والمسرح مليئ بالنجوم
لا أحدا بالاخر مشبوه
فكيف التعامل
والإختلاف موجود
حتي لا تضيع
لأ أحدا يشبه الأخر
والتقليد لا يفيد
فالثقة
بالنفس
أسمي العناوين
وأفضل حق مشروع
▧ كود النهاية ▧
أن تبتسم لنفسك
خيرا من أن تغفوا بجانبها
فالحياة لم تلحق بالعودة
حتي تقبع في إنتظارك
هناك...!
ما زالت ومضة أمل
بذكري عطرة جمعتنا بالأحباب وسط محطات الأيام
مما راق لي واتمنى ان يروق لكم .. :12746424814: :5ajle (18):
التعديل الأخير بواسطة المشرف: