لعلها .

مناور

Active member
طولاء عفراء فاقع لونها
شقراءبيضاء ممتد جيدها
دم غزال ممشوقة قدها
محت ناظري استهل بها

صباح ذاته ؛ يومها
عدوت عبر غدير نسمها
خلدت جنة ؛ جحيم رمشها
مرت بي ؛ يومين لا عدتها

أهي نار جنة ؛ جنة جحيم رأيتها

تمر ليالي

فصباحات جمر ؛ ذكرتها
إليها تكوين ألفضا ؛ نجومها
بدر تمام عاس بي ؛ جبينها

ساعات تخبرني ؛ أنها
شهور تمنعني ؛ لعلها
 
كلمات رائعه واسلوب جميل

مميز دائما بكتاباتك

كل تقديرى واحترامى


\\


غروب بهيم نحاول ان نر ذواتنا

إلا أن الامر

مستحيل



نحاول معه ينبري لنا بنيران غدر


زمن ؛ ليل اسود ؛ غيم ظلام



طويل



أمد أشرعتي ؛ تمتد أكف من ظلام دامس

أنامل : تنتوي بي تقبيل


تربط أحبلي بها


تمدني عزم ؛ جبروت




عواصف ترتمي ؛ تهب ؛ تهجم


بدن من سابق تكوين نظرتك


عمرك سبعون ألفا


طفلة " لا زلت دليل



يا لها من نظرة تمحو عذاب دهري الممتد عمر



عويل .
 

أعدك بخيانة اثمه

أبيع بها أيامي بمزاد الغوى

أشترى من رجال الرخص

ألف قبيلة و قبيلة..

تستطب بي داء و دوا

و ليكن لي نزلا بحانات السكر

أتمايل بها على أهازيج الهوى

لتهتز تحت أقدامي ..

جداول العشق والنوى

الخجل بفمي قد تسجر

إنسكابات تليها هفوات

ابقت لها بعدما ضاق قلبي و زوى

صدري المكتظ بسخم العطاء

لن يذكرك يوما

سيجوب بأوردتي كل ليلة مخامر

أستنزف من شغفه قسوة

لأعيد بها سمادير الجوى

فلا شيء يستحق عناء العويل

أو ملاسنة الضمائر..

(فالغرابيب)

تسكن النوافذ من بعدي

و تنقر بصدر الضحى

حيث أنا و تناهيد الفجر أدبرنا

ليبقى البيت خاويا

والمقعد الليلكي صاغر

هكذا أكون قد أنصفتك

و ازرت جراحا و شوق جائر

لإتوارى كما الجواسق خلف الذرى ...
 
تقتلني حيرة عجيبة

رأيت بين الحروف أثنتين

أديبة وأخرى مساعدة

لا تقلان من حيث ألدرجة وإبداع كل منهما عن الاخرى

إلا أن التي في خيالي فتاة ثالثة

كلتاهما معا

تمر الايام ..

تأتي صورة ما- تستفزني- بين يدي

تتداعى معها ذكرى لصورة مبدعة ؛ سبق أن علمت وزن وحجم ابداعها

إلا أن التي بين يدي هي . لا الثانية ولا الثالثة ؟

أنام وهدير البحر يخبرني تارة ؛ يخنقني تارة

لا زلت أراها؛ في اسورة يدها أليمنى دليل ! عدت لتلك اللحظة : يدها في الجريدة !


حاولت أن اتحول لخيالي علله يساعدني

وجل داخلي من لحظة أللقا بها...
 
جمل روعة يسلمو



, تلميذ >>





جلست كعادتها

ذات المقعد بجانبي

صامتة ؛ لا تخاطب إلا البروف

حاولت أن استرق ألنظرة إليها لعدد كبير من المرات

وجهها إعتلاه نمش مرتشق على بياض صفحتي خديها

نوعا ما كان الروج دائم ألإحمرار ؛ تجدده بين ألمحاضرة والمحاضرة؛ ذا تخمين مني الان ؛ لكن وقتها رأيت أنه تكوين ولد معها ونمت جسديا معه ؛ فوصلت بلوغها الظاهري معه .

ألقت ألقبض علي متسللا ؛ إبتسمت فبدى جنوني بين شفتيها؛
تباعدت عيناي ؛ نحو أقصى يمن وأقصي يسار وجهي لكن أين ألمفر؛ متلبسا بجرم _ النظر _ كان تعريفي له وقتها !

تمر عدة أسابيع ؛ تنزل من سيارة فارهة مع إبتسامة شكر رسمية
تودعه ؛ نعم سائق خاص لكل تنقلاتها .

لها صديقة واحدة في مجال إختصاصي ؛ وكانت معنا في مساق دراسي حر ؛ تأتي فقط لأجل موضوعنا ألحر – فلسفة !
دائمتي ألضحك والتحدث ؛ تمنيت أن أستمع لصوت حروفها ؛ فكنت أقترب قليلا قليلا لكل يوم ؛ مجازفا بخطورة عالية فيما أعتقدت حين إذ ؛ في أحد ألأحايين باشرت برفع صوتها : رب ذاك لأجلي ؛ فكان طربي ولحني وشدوي ؛ لكنه أنيني دمعي وقت ألمساء !

هذه عادة إستقرت بي أن أتفحص مقعدها قبيل دخولها وباقي ألزملاء ؛ أتصور هالتها ولمعان عينيها وبريق خديها ؛ فجسدها
أراه مقعدا من عالم أخر؛ إنه حنين تمسكت به طوال فترة دراستنا معا لهذا ألمساق .

قيل أن لها أصدقاء في كليتها ؛ فلا نراها تحادثنا إلا لحظة ألدخول لقاعة ألدرس ؛ وتأتي في موعد متقارب لموعد ألمحاضرة ؛صديقتها – زميلتنا – ليست بذات روابط معنا مما يسمح بالسؤال
او الاستفسار سوى طرح التحية .

تجدلت مع البروف حول موضوع لايهمني ولست طرفا فيه ؛ إلا أنني إنزلقت فتصادمت معه لأجل ما إعتراني من رغبة للكلام بطريقة ألمتحدث ألثالث غير ألمباشر !

ذات يوم ؛ خلال جولاتي ألتفقدية لكلها من شعرها لعينيها لخديها
لأنفها , عنقها ؛ يديها ؛ كفيها ؛صعقت وجمت تجمدت قتلت دفنت قبرت ؛ وقت قيامتي فناري وجحيمي حسابي أصفر لامع ... يدهاأليسرى ؛منذ متى كان هناك : لست أدري !
 
ننبعث

_______
صحراء ؛ برد عظمي تكسر

في لحظات حزن مقفرة
لا زاد دون راحله
توقف نبض زمن
ليلتي نهاري يبسطان برودة
قهر إنكفاء
هبوط لمعنى حياة
تتمركز دفعات سموم
تندفع نحوي متراكبة
هجوم بلا دفاع
تحطمت جدران قوتي
تلاشت ذراي
هبت أودية ألصمت
تعلن أنيين خافت
فقد ذاب صوتي
تاهت أنويتي
أبحث لحظة إذ عنك
يدك ذراعك ؛ أنفاسك
جبروت نارك
إنبعاث حنين
يطفئه رماد بارد
يتراكم حوله يخنقه
تبهتني لحظة صمت مرير
أهو نهايتي ؛ ألا تكون بدايتي
بك زهت أيامي ؛ حلقت أحلامي
نحوك زهر سنين ؛ عشق رنين
تمدني نقاء ؛ هواء
لن تتراجع ؛ أقدم إجمعن ذاتي لذاتي
معك فجر تكويني ؛ نيران إنبعاثي
في بوتقة لهيبك أصهرني
لننبعث ..
 
كلمات راقت لي

يسلمووووووووووو



}}}


:c:


هذه فصول سنة تتجه صوبك
إجمع أمواه ألمطر ؛راكم ألبئر ماءا
زلال من مزن العطاء ؛ دع مزرابك نقيا
أجمع الركام ألقه بعيدا ؛ إفتح للأقنية طرقا
وازن بين غاديك وما يأتيك ؛ إحرص
لا تهاون ؛ فألربيع قادم


هذه أرض معطاء؛ تمتع بري غصونها
أكرم زهورها؛ حملان تلد أروي ألامهات
حليب وفير ؛ تقاسم مع جيرانك خبزك
اجتب لك مخزنا ؛ منجلا
اطعم ~ألفقراء ؛ رقتك رزقك

ثمار أينعت ؛ تمتع بالفاكهة
عابر سبيل لاترد؛ إن إستطعت جفف ثمرات الصيف
أكتسي وأكسي من حولك ؛ تمتع بالقمر
أجمع رحيقك شهدك ؛ جرار عسلك
حنطة حان حصادها ؛ عاونهم يعينونك


أما وقد عبرت ألخريف ؛ تكبدت وجع الزوابع
جهز الارض ؛ أحرث وأقلب التربة للهواء
إمنحها عطر ألسماء ؛إحرق ألاعشاب الضارة
مد السيبل للعابرين ؛ إفسح الطريق

غيوم كثيفة مزن عميقة
إجمع خير ألسماء ؛ حل ألشتاء





:b:
 
بين كلماتك احساس جميل
وبين كلماتك تاهت حروفى فعجزت عن التعليق بأكثر من
يسلمو ايديك



\\

أأستحقه ؟ شكرا



\
بلا قلب بلا عمر
وأحيي خلف ذكرانا
أنا أجري
ولا أدري
أن الحب يا حبي
بلا قلب.. بل عمر
أحن إليك
في الإيمان في الكفر
أحن إليك
من ذعري
أحن إليك
لأنك مثلي تحيي
بل قلب.. بلا عمر..!


الشاعرة التونسية المولد ؛ جزائرية الوطن ؛ لبنانية المستقر وألسكن !

- لها ذاكرة جسد " رواية ؛ أثير حولها لغط حول صحة كتابتها لها ؛ من نقاد واخرين !

أحلام مستغانمي ..
 
لعلها تواصلني .. كتابة

اعرف أنني لن أتوقف :

كتابة لحن وشجن . تغريد وفرح thumbs_up:b:
 
عودة
أعلى