[{ نظرات الناس }]
كثيرة جدا هي النظرات التي توجه إلينا في هذه الحياة ،
نظرات تملئنا بالحيرة ، وأخرى بالسرور ، ونظرات تجعلنا نخجل
من أنفسنا ، ونظرات تجعلنا نستشيط غضبا وغيظا ..
نظرات نتمنى لو لقيناها ، ونظرات أخرى ليتنا ما صادفناها ،
نظرات أحسسنا معها بالكثير من الغموض ، ولحظات حب
من النظرة الاولى ..
نظرات كثيرة ، أشبه بالسهام توجه إلى أعيننا ، وربما تدخل
وتستقر في قلوبنا ، لتحول حياتنا إما إلى جنة نسعد
فيها ، ونتظلل بظلالها ، أو نيران تتأجج يوما بعد يوم ، نتمنى فيها
تحويل الجاني إلى سراب ، إلى لا شيء ..
إستوقفتني تلك النظرات التي توجه لي كلما فعلت شيئا جديدا
، كلما حاولت أن أبدع وأن أنتج وأن أبتكر شيئا لم
يخطر لهم على بال ..
نظرات توجه لي كلما أسعدت قلوبا ، كلما قلت حقيقة ، كلما
واجهت ظالما ، كلما وقفت بجانب إنسان ..
تقول لي : ما هذا الذي تفعله ؟!!
من تظن نفسك ؟!!
ما الذي ترمي إليه ؟!!
من أنت حتى تفعل أو تقترح أو تشير أو تنبه أو حتى تعبر عن
رأيك ؟!!
تلك النظرات ، التي توجه إليك باستغراب ، لأنك حاولت أن تكون
مميزا ومتميزا ..
لا يعرفون شيئا ، ولا يفقهون ..
أن تميزي من تميزهم ، وتفوقي من تفوقهم ..
لم يستوعبوا حتى الان ، أني أفعل هذا لأجلهم ، ليس فقط
لأرفع رأسي بين الناس ..
نظراتهم لم ولن تثنيني عن الوصول لأهدافي، لكني مشفق
عليهم ،لأنهم إخواني ، وهن أخواتي ..
يضيعون وقتهم فيما لا طائل من ورائه ، وربما أثنوا الكثير قبلي
وتراجعوا ..
فقط ، لأجل عيونهم ، نظراتهم ، وموقفهم السلبي ..
أقول لهؤلاء ..
إن لم تستطيعوا أن تكونوا في يوم من الايام ضمن الصفوف
الاوائل ..
ضمن كوكبة المقدمة ..
ضمن المتفوقين المبدعين النشطين ، الباحثين عن صلاح الفرد
والمجتمع ..
فلا أقل من تحولوا تلك النظرات البائسة ، المحبطة ، التعيسة ..
إلى نظرات مليئة بالتفاؤل ، بحب الخير للأخرين ، تصل إلى
القلب فتحفز الشخص وتملئه عزما من جديد ..
وصدقوني ، ستكونون أكبر شريك ، وسيعود الفضل إليكم بعد
الله - تعالى ..
وقفة أخيرة ..
أنا محب لكم ، ولهذا أردت أن أنبهكم لأني حريص عليكم ، لا أكثر
ولا أقل ..
دامت أيامكم وأعماركم بالافراح والمسرات ، والليالي الملاح ..
الملوكي
نظرات تملئنا بالحيرة ، وأخرى بالسرور ، ونظرات تجعلنا نخجل
من أنفسنا ، ونظرات تجعلنا نستشيط غضبا وغيظا ..
نظرات نتمنى لو لقيناها ، ونظرات أخرى ليتنا ما صادفناها ،
نظرات أحسسنا معها بالكثير من الغموض ، ولحظات حب
من النظرة الاولى ..
نظرات كثيرة ، أشبه بالسهام توجه إلى أعيننا ، وربما تدخل
وتستقر في قلوبنا ، لتحول حياتنا إما إلى جنة نسعد
فيها ، ونتظلل بظلالها ، أو نيران تتأجج يوما بعد يوم ، نتمنى فيها
تحويل الجاني إلى سراب ، إلى لا شيء ..
إستوقفتني تلك النظرات التي توجه لي كلما فعلت شيئا جديدا
، كلما حاولت أن أبدع وأن أنتج وأن أبتكر شيئا لم
يخطر لهم على بال ..
نظرات توجه لي كلما أسعدت قلوبا ، كلما قلت حقيقة ، كلما
واجهت ظالما ، كلما وقفت بجانب إنسان ..
تقول لي : ما هذا الذي تفعله ؟!!
من تظن نفسك ؟!!
ما الذي ترمي إليه ؟!!
من أنت حتى تفعل أو تقترح أو تشير أو تنبه أو حتى تعبر عن
رأيك ؟!!
تلك النظرات ، التي توجه إليك باستغراب ، لأنك حاولت أن تكون
مميزا ومتميزا ..
لا يعرفون شيئا ، ولا يفقهون ..
أن تميزي من تميزهم ، وتفوقي من تفوقهم ..
لم يستوعبوا حتى الان ، أني أفعل هذا لأجلهم ، ليس فقط
لأرفع رأسي بين الناس ..
نظراتهم لم ولن تثنيني عن الوصول لأهدافي، لكني مشفق
عليهم ،لأنهم إخواني ، وهن أخواتي ..
يضيعون وقتهم فيما لا طائل من ورائه ، وربما أثنوا الكثير قبلي
وتراجعوا ..
فقط ، لأجل عيونهم ، نظراتهم ، وموقفهم السلبي ..
أقول لهؤلاء ..
إن لم تستطيعوا أن تكونوا في يوم من الايام ضمن الصفوف
الاوائل ..
ضمن كوكبة المقدمة ..
ضمن المتفوقين المبدعين النشطين ، الباحثين عن صلاح الفرد
والمجتمع ..
فلا أقل من تحولوا تلك النظرات البائسة ، المحبطة ، التعيسة ..
إلى نظرات مليئة بالتفاؤل ، بحب الخير للأخرين ، تصل إلى
القلب فتحفز الشخص وتملئه عزما من جديد ..
وصدقوني ، ستكونون أكبر شريك ، وسيعود الفضل إليكم بعد
الله - تعالى ..
وقفة أخيرة ..
أنا محب لكم ، ولهذا أردت أن أنبهكم لأني حريص عليكم ، لا أكثر
ولا أقل ..
دامت أيامكم وأعماركم بالافراح والمسرات ، والليالي الملاح ..
الملوكي