هل يحلل لنا ديننا الانتقام؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم
هذه كلمات من ديننا هل تحلل لنا الانتقام؟
هل الانتقام نوع من انواع العداله؟
وهل الاعتذار اختراع جميل لنغطي اخطانا؟
ورغبه الانتقام هل تشتد اذا اساء عزيز اكثر من اساءه غريب؟
هل هو حقد؟
مقدار الم لا يوصف؟
موضوع مهم جدا ارجو ابداء الراي به لان عندي رغبه قويه كما لغيري في الانتقام ونجد الدين غطاءا لنا
وابدا براي انا اعتبر الانتقام هو من باب العداله من جهه والاتعاض للاخر من جهه اخرى حتى لا نسمح بالاساءه مره اخرى وحتى يتذوق المقابل الالم كما تذوقناه واكيد يتراجع عن فعلته اذا كانت له نيه تكرارها مع الغير
ففعلا العين بالعين والباديء اظلم اما السماح فدائما يجلب لنا الاساءه مره اخرى
 
وردة ، أنا أتمنى أن لا يصل الغضب بك أو بي أو بأي أحد إلى حد

الانتقام ..

الانتقام يعني أن يغيب صوت العقل ، ويبذل فيه الانسان كل ما

في وسعه حتى درجة الابادة ..

أن يتملكك الانتقام وردة سيجعلك تتجاوزين الحد ، ويصبح

الموضوع بدل أن يكون عقوبة له تردعه ،

هلاكه وإذلاله بحجة واهية وهي كرامة النفس أو حتى لا يرجع

لهذا مرة أخرى ..

وأنظري حولك ، نادرا ما يجلب الانتقام راحة البال ، لأن الثمن

الذي ستدفعينه سيكون باهضا جدا ..

وفي السيرة النبوية الكثير من الامثلة والتي أنت أعلم بها مني

دون شك ..

وردة ..

إن إحتجت في يوم من الايام أن توقفي شخصا عند حده ، أو

تردعيه عن فعلته حتى لا يعود ..

فدعي الانتقام جانبا ، وأبحثي عن عقاب مناسب له ، تجعله

يندم على ما فعل ، ثقي دائما

في نفسك ، لا تكسري نفسه ، أو تهيني كرامته ، لأن العقل

الباطن لا ينسى ، وسيكيل بك الويل

إن ظفر بك في يوم ما ..

أتمنى تكون وجهة نظري واضحة ..

مع العلم بأن إختلافي معك في الرأي لن يفسد للود قضية ..
 
أولا السلام عليكم والرحمة
أنا مع الملوكي فيما طرحه تماما
الانتقام نقطة سوداء غي عقولنا يجب ان نتخلص منها
الحياة بال ظغينة جميلة والانتقام يهدم الكثير ويبني برجا عاليامن العنف والعنف المتبادل يستمر هذا البرج في النمو
فوا حسرتاه على اولئك الذين خطا فيه
الانتقام يجلب البؤس لصاحبه يجلب انغلاقا عن الضوء
نعم فاؤلئك الانتقاميون بلا عقول
نعم هناك مظلومن كثر هناك ضلام كثر ولكن اذا كان الانتقام طريقة لأخذ الحق فلماذا العقل ولماذا القلب
واذا اردنا ان نعرف الانتقام فهو طريق طويل لا يحفه سو ى السواد فما ابئسه من طريق
ان كنا ندعي اتباع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فلننظر رده على اساءة أهل الطائف جوابه الرائع التي تذرف له دمعة كل انسان عندما قال لاهل مكة اذهبا فانتم الطلقاء
فالبرغم من ما معاناه اطلقهم ولا اظن ان مستوى الظلم الذي نتعرض له في الحياة يساوي ما قاساه الرسول عليه السلام
فلنتعلم الصفح المسامحة لتكون الحياة بالوانها الزاهية ولكي نعيش حياتنا بعيدا عن نقاط سوداء مصيرها دمار
والحقيقة ان الصفح لا ياتي الا بالعزة لصاحبه الذل لصاحب الاساءة لان ذلك طائع لربه وهذا خرج عن الطريق بظلمه


وسلمتي اختي وردة بلادي على المواضيع الممميزة
 
تسلمون علي ردكم الاكثر من رائع

صح عكس الانتقام التسامح

ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الاخر كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.

كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم..

قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"
وتحياتي لكم
 
اختي ورده بلادي اولا اشكرك عالمواضيع المميزه ثانيا انا اضم صوتي لاخوي الملوكي واحب اقولج ان الانتقام نقطه ضعف تجي الانسان في حاله ضعف ايمانه وتقلب الشيطان عليه فكوني متسامحه واعرفي ان الحلم من صفه الابطال وان الانسان بحلمه وبصبره لا بقوته فاذا قويتي اختي لا تفكري في الانتقام لان يوم لك ويوم عليك فاعرفي ان التسامح في مرحله القوه شجاعه وابعدي دائما عن الانتقام في حاله الغضب لانه بيقودج للهلاك
وبصراحه هاي نظرتي في الحياه وانا ماغصبج تتخذينها بس حبيت ابين لج نظرتي ويسلمو مره ثانيه
 
عودة
أعلى