وتجرحني ماصد قت لملمت جراحي ليه ترجع تنفتح ليه ؟
وصلت لحجرتي حمدت الله ان محد فيها اكيد انهم بالمجلس
دخلت على طول
للحمام ( اكرمكم الله ) غسلت وجهي مره واثنيين وعشر يمكن
يطلع كل الي صار
مع تركي وهم بوهم يمكن احلم اتخيل المهم مايكون صدق
للاسف كان واقع مو
خيال تمددت ع السرير غمضت عيوني رجعت اتذكر ذاك اليوم
عمري مانسيته
وماعتقد اني ممكن انساه ابد اه
كنا عايشين لسى بالرياض واحنا وعمي ساكنيين ببيت واحد
وقتها كان عمري تسع
سنيين ابوي طلع البر واخذ معاه حنان طبعاوراح معاه عمي
ولده بندر اما ليلى
كانت مريضه وعندها حمى فما تقدر تنزل تلعب معاي ومريوم
كانت صغيره اربع سنين تقريبا
فجلس الكل بالبيت وانا طلعت العب بالحديقه طبعا طلعت من
باب المطبخه الي
يودي ع الحديقه الخلفيه من غير لحد يحس فيني قلت العب
شوي قبل لا يرد
تركي ويعملها سالفه لي شلون طلعت والدنيا تمطر كان يخاف
علي وايد ويهتم
فيني وايد لكن عمره ماتجاوز حدوده معاي المهم نزلت العب
بالحديقه
قدام الغرفه الي بناها عمي لتركي عشان يستقبل فيها اصدقائه
اذا جو عنده منها
ياخذون راحتهم ومنها مايكون في مضايقة لنسوان البيت او حد
لحريتهن
وانا العب بالحوش انفتح الباب حق الغرفه اتوقعت بيكون تركي
رجع من برى لكن
اتفاجاة انه خالد صديقه اذكر ان عمري مارتحت له ولا هضمته
ناداني وقال :شتسوين ياحلوه
قلت له وانا مشغوله باللعب بالمطر : جالسه العب شوف المطره
كيف حلوه
قال : ايه وناظرني بنظرات بذاك اليوم مافهمتها اما اليوم لما
اتذكرها احس
بحرقه بجسمي كله كأنه كان يجردني من هدومي بهالنظرات
جلس يراقبني وانا العب اكثر من نص ساعه وبعدين دخل
الغرفه قلت بنفسي وقتها
فكه اخيرا ذلف لكن بعد عشر دقايق ناداني
خالد : نور نور تعالي اقفلي المكيف مره برد
جاوبته : وانت ليه ماتقفله بنفسك
خالد : ماني لاقي المفتاح تعالي انتي ادرى
رحت وانا اتأفأف من طلبه دخلت الغرفه اتجهت للمفتاح ايل خلف
الستاره عشان اطفيه الا وسمعت باب الغرفه ينقفل التفت له
وسالته : ليه قفلت الباب
قالي : اسمعي خليك ساكته وانا اعطيك عشرة اريال
قلت : مابي فلوس وخر عني جيت اب ياطلع سحبني من كم
الفستان
عصبت عليه : كذا قطعت الفستان ان ماقلت لتركي
ماجاوبني ابتسم ابتسامه كلها خبث ورماني ع الارض جردني
من اهدومي و ....
صرخت وصرخت ناديت ابوي امي عمتي تركي ناديته وناديت
محد رد ع صوتي
محد جا وانقذني منه قبل لا يسلبني اعز ماملك قبل
لايجردني من طفولتي
وبعد ماخلص وشبع مد يدينه لرقبتي يبي يخنقني عشان اموت
وتموت معاي
جريمته البشعه صخرته حاولت ادفعه بعيد عني ماقدرت فرق
الجسم فرق العمر مو
بصالحي واخيرا على صوت صرخاتي المكتومه جاء تركي كسر
الباب وانصدم
يوم شاف صديقه اذكر انه هجم عليه وضربه الين ماغمى عليه
من كثر الضرب
كنت بالركن متكوره على نفسي بلا ملابس شعري هو الي
ساترني خلع ثوبه
ولبسني اياه اخذني لداخل البيت كل الي اذكره اني ارتميت
بحظن امي وماصحيت
الا وانا بالمستشفى عقبها صرت اعاني من حاله نفسيه كرهت
كل الرجال ماقدرت اتحمل أي رجل غير ابوي يقرب مني حتى
الاطباء ماقدرت اتحمل قربهم وجلست على هالحال لمدة عشر
سنيين ماكنا ننزل الرياض الا بالاعياد وماخرج من البيت
ابدا الحديقه ماعتبها لاجل كذا بعد الحادث انتقلنا طبعا لجده
عشان ابتعد عن مكان الذكرى الاليمه
اما خالد انحكم عليه ثمانيين جلده حد الزنا بالاضافة الى ثمانيين
جلده حد الشرب
لانه ماكان بوعيه وقت ماعتدى علي
عمري مارح اسامح تركي اهو السبب لو مارافق هالي اسمه
خالد ماصار الي صار
هو الي دخله البيت لا وجا يبي يعمل فيها راعي نخوه ويتزوجني
يبي يستر على بنت عمه الي كان السبب في توسيخ اسمها
ترن ترن ترن <<التلفون الداخلي
رفعت السماعه : هلا
مريم : اهليين اقول انزلي ترى حطو القهوه بسرعه لاتنزل جدتك
وتفضحنا
جاوبتها : خلاص الان نازله
مع خالص ودي