نبذه وقصيده

لقد كانت الجزيره وعلى مر العصور هدف للاتراك و للصلبيين وخاصه الطرف الشرقي من الجزيره العربيه لما يمتاز به من موقع استراتيجي ولوجود حركه تجاريه ضخمه في هذه المنطقه ووجود ثلاث مواني كل هذه كانت مطلب اساسي للصلبيين

ولقد كان لبني خالد دور كبير في صد الأستعمار الصليبي عن الجزيرة العربية
حيث شرعوا مبكراً في مقاومة البرتغال ذكر سنة 926ه قيادة بن حميد شيخ بني خالد لجيش خاله السلطان مقرن الجبري الخالدي ضد البرتغاليين وكذلك ماورد في الوثائق البرتغالية أنه في سنة 994ه تحركت جيوش برتغاليه بقايدة بدرو بيريرا ( pedro pereira ) فوصلت الحمله البرتغاليه فقامت بنزال قواتها على اليابسه وتم استدراجهم الى كمين اعد لهم الخوالد و دارت عدة معارك بريه بينهم وبين بني خالد كانت محصلتها هزيمة قاسية للبرتغاليين خسروا فيه عدداً كبيراً من القتلى قدرب 800 قتيل على رأسهم عدد من النبلاء والأشراف البرتغاليين مثل شقيق رئيس الأساقفة وبعض كبار عمد المدن البرتغالية

يوم ان كلٍّ يفخر بذبح مسلم = حنا فخرنا: ذبحة الكافر الضال

أسطولهم جانا بجيشٍ عرمرم = معه السلاح وعنده الزاد والمال

وجوه الخوالد والامير متقدم = ثم ذوقوه الموت وانزاح فالحال

وراحوا ثلاث اقسام قسم قضى وقسم=منحاش والثالث ربطناه بحبال

كما كانت لهم صولات وجولات مع الاتراك انتهت جميعها بانتصارات ساحقه لهذه القبيله العظيمه ولم يستطع الاتراك اخذ الحكم من بني خالد ولم يستطيعون الصمود امام الخوالد




يقول الشاعر

يقولون ما احدن يغلب الترك لو قسا =وانا اقول وشلون الخوالد خذوا الحسا؟
بعد ما دعاهم شاعر الشيخ وجّهوا = كراديس خيلٍ تنطح الضلع لو رسا
ألا يا مهنا بعد ناديت سربتي =لفوا و حذفوا اللي دبّة العمر ماخسا
نفوهم عن ارض السيف كله وقبلته =ضنا هبس حبس الدار فالصبح والمسا
وصاروا ثلاث اثلاث في عجة الرمك =دلابيح وسط البر، واموات، وإحبسا
كذا الفعل لافعل السواليف والخطب =كذا العز لاعز الدنانير والنسا


الهاجري
 
عودة
أعلى