يارفيقي ضايقن صدري .

ياعلي قرّب لي الماخوذ لا تشره عليّه
يا رفيقي ضايقٍ صدري من الناس وغثاها

شايلٍ همٍ على صدري كبر هضبة طميّه
هشّم ضلوعٍ دهاها من زمنها ما دهاها

ويش صاب القلب ؟ ما أدري صدمته صدمة قويّه
ونفسي اللي صنتها عن كل زلّة ويش جاها

لا تنشّد عن علومي خلّها تكفى خفيّه
دوك عيني لو تزيد الأسئلة جادت بماها

ما هقيت أن القلوب السود من ذنبي بريّه
ولاخبرت أن القلوب البيض تطعن في قفاها

ولا خبرت أن الكبود تفوح فوح الشاذليّه
ولا خبرت أن الكرامة جرحها يلعن ثواها

ولا خبرت أن المحبة بلسمٍ من سم حيّه
ولا خبرت أن المشاعر موتها يجبر عزاها

ولا خبرت أن النوايا نيّةٍ تغدر نبيّه
ولا خبرت أن الفعايل ما تطاوع من نواها

ولا خبرت أن الخزامى نبتة أرضٍ جرهديّه
ولا خبرت ان النجوم تضيق حتى في سماها

ولا خبرت الراعي أمره صار في يدين الرعيّه
ولا خبرت الرجل لامن قال كلمة ماحماها

ولا خبرت أن النفوس اللي على زعمي وفيّه
لأجل شيٍ من توافه هالزمن باعت وفاها

ولا خبرت أن الخوي يضيق جوله من خويّه
ولا خبرت ان الأوادم حقدها يسبق خطاها

لين شفت الناس تالي الوقت ياخوك مخليّه
من شفاحتها بدون شعور ترثع في عشاها

كنها عن ما يعز النفس ياخوك محديّه
يوم شفت بعين قلبي طيبها يتبع رداها

كنت أحسب أنالسنين بمدّها دايم سخيّه
كنت أحسب أن الليالي ماتقصّر في عطاها

كنت أحسب أن المشاعر من قسى الوقت محميّه
كنت أحسب أن الكرامة ما احدٍ ياطا حماها

كنت أحسب أن الرجال تشوم عن درب الرديّه
كنت أحسب أن النشاما ما يخيب اللي نصاها

خل كل علوم نفسي داخل الروح مغطيّه
لاتجي من دون ما تستر ولا تبحث خفاها

هذا أنا ما أشكي ياكود لجاه خلاّق البريّه
عانني لا ضقت أردد سورة الشمس وضحاها

يا علي ياخوك تكفى بس لا تضغط عليّه
دوك عيني لو تزيد الأسئلة جادت بماها


( راقت لي )
 
عودة
أعلى