شيماء

في ذات يوم وفي الصباح الباكر خرجت شيماء من منزلها متوجها الي منزل عمتها دون ان تستئذن من والدها وعندما افاق والدها سئل زوجته اين ابنتي شيماء فاخبرته انها ذهبت الي منزل عمتها فغضب الاب غضبا شديد وبدا يصرخ ويقول كيف ولماذا خرجت
ولماذا لم تستئذن مني الست انا والدها وكان الوالد في حاله من الغضب الشديد وقد حاولت ام شيماء ان تهدء من روعه لكنه لم يكن يسمع منها واخبرها ان تذهب بسرعه وتاتي بشيماء الي المنزل وقد فعلت ذلك وذهبت ولما رجعتا الى منزلهما وفي الطريق بدا شيماء بالبكاء والصراخ وقد قالت لامها سوف يضربني الان فاخبرتها امها لا تخافي يا شيماء لن يفعل لكي شيئا وعندما بدئتان تقتربان من المنزل وقفت شيماء صامته من غير حراك وبدات تفكر في عقلها ماذا سوف افعل وماذا ساخبره يا رب ساعدني لقد كانت شيماء خائفه جدا لانها تعلم غضب والدها وايضا كانت تعلم انه عندما يغضب لا يفكر بشيء وبعد ذلك توكلت على الله ودخلت هيي وامها المنزل فقترب ابها منها وصفعها على وجها وقال لها ماذا انا بنسبه لكي الستو والدك ثم توجه بنظره الي زوجته وقال لها يجب ان تعليمها كيفيه احترامي افهمتي ذلك فقالت له زوجته نعم وبعد ذلك خرج الوالد من المنزل للعمل وشيماء انطلقت الي غرفتها باكيه وهيي تصرخ وتقول لم اعد احتمل هذه العيشه لماذا يحصل معي ذلك ماذا فعلت يا ربي ثم من كثر البكاء قد نامت وعندما طلع الصباح ذهبت شيماء الي المدرسه لكنها قبل ذهابها الي المدرسه قد سمعت مثل المعتاد بعض الكلام من والدها الذي لا يوجد في قلبه رحمه كما تقول عنه شيماء شيماء لم تكن تعمل ان سبب غضب ابيها وصراخه عليه هوى من خوفه عليها وحبه لها لانها كانت ابنته الوحيده وبعد ذلك توجهت للمدرسه وعندما وصلت المدرسه اخبرت صديقتها المقربه لها عن الذي حدث لها بالامس فقالت لها صديقتها انتي مجنونه يا شيماء كيف تسطتيعين العيش مع والدك انه شخص همجي وغير متطور فصرخت شيماء بصديقتها وقالت لها لا لا لا تتحدثي عن ابي بهذه الطريقه افهمتي ذلك فقالت لها طيب طيب بس ما اتعصبي علي وانا مالي تنحرقو التنين يلا باي مو فاضيلك انا فبكت شيماء عندما سمعت كلام صديقتها وقالت يا الله اذا صديقتي المقربه لم تقف الي جانبي ولم تفهمني الى من اشكي ومن سوف يفهمني وبعد انتهاء الدوام رجعت شيماء الي المنزل فقابلها اباها وقال لها لا تزعلي مني يا ابنتي الغاليه اني فقد عملت ذلك لخوفي عليكي لكن شيماء لم تقل اي كلمه وتوجهت لغرفتها وبدات بالدراسه ومثل المعتاد فحياتها روتين يتكرر كل يوم وهيي
تدرس توجهت عليها امها واخبرتها ان ابن عمها قد طلبها للزواج وانا اباها ابدا الموافقه لعمها فصرخت شيماء وقالت لالالالالالا يا امي لا انا لا اريد ان اتزوج من ابن عمي ولا حتى من اي شخص انا اريد ان ادرس واكمل تعليمي ارجوكي يا امي لا الام لم تعلم ماذا تقول لها لانها لا تستطيع فعل شيء فقالت يا ابنتي ابن عمك يريدك ويحبك وماذا تريدين من التعليم المهم في هذا الحياه بنسبه للفتاه هيي الستره والزواج وتكوين اسره وفجئه دخل والدها وقال ما هذا الصراخ فقالت له زوجته لا لا ما في شي لهيي شيماء صرخت وقالت بل هناك شيء انا لا اريد الزواج الان فقال لها والدها ومن سئلك عن رئيك سوف تتزوجين رغم عنكي افهمتي ذلك لم تعرف ماذا تفعل شيماء وما كان لها الا ان تنطاع لاوامر والدها وتزوجت ابن عمها وقد تدمرت كل احلام شيماء بان تتعلم وتصبح مهندسه وهنا بدا المشاكل كان ابن عم شيماء يكبر منها بعشرين سنه ولم تسطيع شيماء ان تتفاهم معه وكان يضل يتلفظ بالالفاظ غير جميله عنها وايضا يضربها عندما لا تطيعه وكانت شيماء عندما يضربها زوجها تذهب الي منزل والدها ولكن لاسف لم تلاقي هناك اي ترحيب او مساعده من والدها وكان يقول لها الفتاه مكانها في بيت زوجها ثم يشدها من يدها ويرجعها لمنزل زوجها واخير كرهت شيماء الحياه والناس وقامت بقتل نفسها وقبل ان تطلق على نفسها رصاصه قالت يا رب سامحني لكني لم اعد استطيع التحمل وقتل نفسها ولما بلغ الامر لوالدها بدا بالصراخ وكذلك امها وقالت انت السبب انت الذي لم يوم تحسس شيماء بانك ابن جيد وبانك تحبها وهنا لم ينفع الاب شيئا حتى الندم لم ينفعه
 
التعديل الأخير:
قصه حزينه

ومعبره وتحثنا على معامله ابناؤنا باهتمام

سلمت يداكِ

تحياتي
 
يسلمو يا ضو القمر

عزيزتي قصه حزينه

الصراع بين معتقدات الابناء والاباء( في بعض العائلات)

يكون ضحيته الابناء

سلمت انا ملك

دمتِ بخير



 
احيانا خوف الاباء

يفهمه الابناء بشكل خاطئ

لذلك يجب ان تكون العلاقة بينهم بقمة الوضوح والصراحة

لكي لا يتعرضوا لمثل هذا الموقف
 
عودة
أعلى