عماني اب عن جد
Member
حين تضيق بي الدنيا
حين تزداد همومي وتتكالب الأحزان على قلبي
حين أجد كل الطرق أمامي مسدودة
حين أشعر بالكابة وقد غطت حياتي
أخاطب نفسي وأقول:
أين المفر؟؟
أين الملجأ والملاذ؟؟
من يستقبل كل هذا ليأخذه منك؟؟
من الذي يرضى بأن يسمعك سواه؟؟
من هو الذي يسمعك بكل سرور ولايهرب منك؟؟
فأجد الإجابة أمامي واضحة جلية
هنا على شاطيء البحر
مع أمواج المد والجزر
مع نسمات عليلة تداعب أحزاني
تغوص في أعماقي لتمتصها
تأخذها مع كل جزر لتغرقها في الأعماق
نعم إنه البحر ملاذي بعد ربي
هربت من دنيناي التي أصابتي بالضجر
جلست على رمال الخليج وبكيت
أنا وهو فقط ولاأحد سوانا
حكيت له حكايتي
رددت على مسامع أمواجه روايتي
ناجيته بخالق الأرض أن يساعدني لأعود لدنيتي
أن ينقذني فقد ضاقت حالتي
فقال أيه القادم كفاكِ شكوى
هات ماعندك من الام وضجر
إقذفها فوق شاطيء لأمتصها
تحلمها أمواجي من أعماقك
وأقدم لك بدلاً عنها بهجة الفرح
أعوض الحزن بالإبتسام
أنا هنا من أجلكِ ومن أجل كل من يحتاجني
لا أشتكي ولا أرفض إحتضان كل مهموم
أنا الصديق للجميع
برغم أنهم يقولون إن البحر غدار
فهم يلجأون لي
فعرفت كم هو رقيق
وأنه الملاذ عند الحاجة للبكاء
أعانق نسماته
أبلل عيني بقطراته
أرمي فيه همي لاخذ منه مسراته
أنت أيه البحر موطن الغرائب
تتلقى الهموم وتقدم عوضاً عنها الأفراح
فها أنا هنا بين يديك
أتيتكِ من البعيد لأشتكي إليك
فلم ترفضني بل ضممتني إليك
غداً سأرحل عنك بحال أخرى
مبتسماً سعيداً وأعدك أنني سأعيد الكره
سأبقى وفياً لكِ وأزورك المرة تلو المره
فقط لاتعاتبني إن تأخر وصولي
فحتما أنت من يلاطفني ويعرف كيف هو شعوري
هذه حكايتي مع البحر
هموم زالت
وأحزاني في الموج تلاشت
فهل أنا محق بعشقي للبحر؟؟
مع تحياتي لكم
عماني اب عن جد
حين تزداد همومي وتتكالب الأحزان على قلبي
حين أجد كل الطرق أمامي مسدودة
حين أشعر بالكابة وقد غطت حياتي
أخاطب نفسي وأقول:
أين المفر؟؟
أين الملجأ والملاذ؟؟
من يستقبل كل هذا ليأخذه منك؟؟
من الذي يرضى بأن يسمعك سواه؟؟
من هو الذي يسمعك بكل سرور ولايهرب منك؟؟
فأجد الإجابة أمامي واضحة جلية
هنا على شاطيء البحر
مع أمواج المد والجزر
مع نسمات عليلة تداعب أحزاني
تغوص في أعماقي لتمتصها
تأخذها مع كل جزر لتغرقها في الأعماق
نعم إنه البحر ملاذي بعد ربي
هربت من دنيناي التي أصابتي بالضجر
جلست على رمال الخليج وبكيت
أنا وهو فقط ولاأحد سوانا
حكيت له حكايتي
رددت على مسامع أمواجه روايتي
ناجيته بخالق الأرض أن يساعدني لأعود لدنيتي
أن ينقذني فقد ضاقت حالتي
فقال أيه القادم كفاكِ شكوى
هات ماعندك من الام وضجر
إقذفها فوق شاطيء لأمتصها
تحلمها أمواجي من أعماقك
وأقدم لك بدلاً عنها بهجة الفرح
أعوض الحزن بالإبتسام
أنا هنا من أجلكِ ومن أجل كل من يحتاجني
لا أشتكي ولا أرفض إحتضان كل مهموم
أنا الصديق للجميع
برغم أنهم يقولون إن البحر غدار
فهم يلجأون لي
فعرفت كم هو رقيق
وأنه الملاذ عند الحاجة للبكاء
أعانق نسماته
أبلل عيني بقطراته
أرمي فيه همي لاخذ منه مسراته
أنت أيه البحر موطن الغرائب
تتلقى الهموم وتقدم عوضاً عنها الأفراح
فها أنا هنا بين يديك
أتيتكِ من البعيد لأشتكي إليك
فلم ترفضني بل ضممتني إليك
غداً سأرحل عنك بحال أخرى
مبتسماً سعيداً وأعدك أنني سأعيد الكره
سأبقى وفياً لكِ وأزورك المرة تلو المره
فقط لاتعاتبني إن تأخر وصولي
فحتما أنت من يلاطفني ويعرف كيف هو شعوري
هذه حكايتي مع البحر
هموم زالت
وأحزاني في الموج تلاشت
فهل أنا محق بعشقي للبحر؟؟
مع تحياتي لكم
عماني اب عن جد