ضميري يحتضر

ضميري يحتضر

كنت سائراً .. هائماً على وجهي .. أبحث عن مجهول ضاع مني

إلتقت عيناي .. عجوز هرم أهلكته السنون .. أتعبته الأيام

لم يبق له سوى عصاً يتشبث بها كي لا يقع ..

نظر إلي في سكون ثم توجه مكملاً طريقه ..

لحقته : يا عم .. يا عم ..

إلتفت إلي قائلاً : هل كلمتني يا بني ..

أحسست أني أعرف .. أحسست أني أشبهه : ألم نتقابل من قبل يا عم ..

نظر إلي في حزن وحبس دمعتين ثم قال : أدركت من الوهلة الأولى أنك نسيتني .

قلت : فذكرني ذكرك الله بالشهادة ..

قال : عشنا سوياً نقتسم العمر .. حلوه .. ومره ..

نتشاور على كل كبيرة وصغيرة .. ألازمك حتى في نومك ..

فلست تعيش من دوني ولا أنا حي من دونك ..

وما إن رأى علامات الإستغراب قد رسمت على وجهي حتى انهمرت الدموع : أنا ضميرك يا بني ..

أنا ضميرك فهل عرفتني .. ؟؟ كم طال فراقنا ..

وقفت مذهولاً أمام الشيخ وهو يحكي لي كيف تم فراقنا ..

كيف لم أطاوعه ولم اخذ بنصائحه إلى أن هجرني ..

جلسنا نتحدث على الذكريات وقد وضع رأسه على كتفي والسعال يذبحه ..

وضعت يدي على كفه : من اليوم لن نفترق أبداً .. من اليوم سنكمل مشوار العمر

سنكون أفضل ثنائي بشري .. سنعيش سوياً .. سنقتسم عمرنا .. سنواجه شهواتنا ..

سأحميك وتحميني .. سنذكر بعضنا بالله .. سنكون معاً من جديد ..

أتسمعني يا ضميري العزيز أم أنك ما زلت غاضباً مني .. أحسست ببرودة يديه ..

أحسست بأنه ضاع مني من جديد .. بأن فراغاً قد جوف داخلي ..

إلتفت إليه مذعورا : ضميري .. أفق ..!!

قد فات الأوان .. مات ضميري .. ..
 


نزف على الطرقات
وكلمات تخنقها العبرات
ثقيله تلك هي الخطوات
على منبر الاهات

/
\
/


:16 (8): قيثارة الليل :16 (8):


رغم الالم الذي يسكنك


ورغم الدموع في مقلتيك


الا ان مازال بزوغ النور يطرق بابك فلا تيأسي


دمتي ودام قلمك



\
/
\

:16 (8):

اصايل
انا اكبر النساء عقلا
واتعسهم حظا
 


نزف على الطرقات
وكلمات تخنقها العبرات
ثقيله تلك هي الخطوات
على منبر الاهات

/
\
/


:16 (8): قيثارة الليل :16 (8):


رغم الالم الذي يسكنك


ورغم الدموع في مقلتيك


الا ان مازال بزوغ النور يطرق بابك فلا تيأسي


دمتي ودام قلمك



\
/
\

:16 (8):

ون الم ة

انا اكبر النساء عقلاً
واتعسهم حظاً

 
قد فات الأوان .. مات ضميري .. ..

* * قيثارة الحب * *

كلمات عزفتها قيثارتك بلحن الحزن
شدتنا اليها بشجنها
وجعلتنا نقف برهة أمام قلعة الزمن
نطلب منه الرفق بحالنا
ولكن ليس هناك من مجيب



سلم يمينك وقلمك على هذه الكلمات

ودمت وفيا لمنتدانا
:16 (8):​
 
من جديد يطل علي قلمك بثوب رومانسي
جميل ياله من تعبيرا راقيا يالها من رومانسية
هادئه ماجمل تلك الريشه الناعمه على لوحات
الخواطر الدافئه وهي ترسم اروع خيال لاروع
احساس فى ليلة تمتزج مع خيوط ظلامها
المشاعر الصادقه فهنئيا لك على هذا الابداع
سيدي هل لنا غير التجوال في الاكوان في
كل مكان نقتبس ولو وميض من الامل لعلنا
في النهايه نهنأ فكفانا الما وأغتراب لك كل
التحايا
 
عودة
أعلى