--------------------------------------------------------------------------------
أنا غريقةٌ في بحر الأحزان فهل من منقذٍ أو جائرُ
مشتتة الفكر مضلة للطريق مثل طيرٌ مهاجرُ
أبدو ضعيفة وهشةٌ أشبه جنحُ طائرُ
قلبي به مكانٌ شاغر ولا اجد له زائرُ
عنواني الحزن ومسكني ليلٌ وظلامٌ كلَ يوم عليّ يبادرُ
اللون الأسود أمامي وخلفي ولم أرى من بين الأفقِ أيّ لونٌ زاهرُ
همومي جبالٌ توجد داخل قلبي الحائرُ
لا أجد أيّ منفذ مغلقةٌ أمامي كل المعابرُ
منقول
سماءُ المحبين زينها قمرٌ ونجوم
وسمائي مزينة بهموم تقصف نحوي كأنها رصاصٌ وذخائرُ
أين المفر ؟؟؟ وأين السبيل ؟؟؟
فهل يأتي ذات يوم وتشرق شمسي بضياءٌ متناثرُ