قصة حب في الجمس ... كامله..

حي مني لامن ذكرته دريت أني بخير..
صاحبن لاشافني..ضقت منّه ضمني..
يشتعل بي لين يطفى على العرق الأخير..
وانتشر له شوق..واليا أنتشر أيلمني..
ياتنداي الخليه على طاقة حرير..
يامخوفني..وقاطع رجاي..وممني..
يا أمل ياخيبته يامتاهه يامصير..
خل قلبك لاتراخى الزمان أيزمني..
مابي الدنيا أبيك أنت لأنك أنت غير..
جيت فحضانك طفل وأنت أبوي وسمني..
شوف فوق وغن بسمي على اللحن القصير..
وخصني في كل لمحة غرام وعمني..
بشعل الدنيا عبير وبطفيها عبير..
ولابناشد من مدحني ولامن ذمني..
جيت للدنيا كبير..وبفارقها كبير..
ومن زعل ماهمني ومن رضى ماهمني..




الشاعر الفني ٌٌٌٌٌٌكروم الرياض
 
هجرني تكفى ياموت زرني
وان ماقدرت دلني مكانك وانا اجيك
مابي حياتي دام خلي هجرني
مابي حياتي دامه يقول مابيك
يدري بظلم الناس يدري وظلمني
واكد كلام اللي يقولون ناسيك
لكن قبل لاتاخذ الروح مني
باسأل حبيبي كم سؤال واخاويك
وشلون قلبك ياحبيبي تركني
وتد ري بخفوقي كم له سنين هاويك
وماتدري بعادك وصدك ذبحني
وما تدري عن دمع نثرته وانا ارجيك
اسال جميع الناس وش صار عني
اسال وش اللي صار في حال مغليك
لوعلموك وش كثر همي وحزني
من يوم حبي انتهى وصار ماضيك
لو علموك عن قلبي اللي يوني
مطعون يصرخ يشتكيلك يناديك
لو عاش عاقل عيشتي كان جني
حالي لو تشوفه بعيونك يبكيك
صار الحزن هو لعبتي صار فني
ابكي ندم والله الى حل طاريك
ضيقت صدر ويا الهموم اسكنتني
احكي واكمل ولا ماقلت يكفيك
اللي سمعته بسبتك انت جتني
عطيتني كرهك وانا الحب معطيك
ضاعت سنيني وانا بالحب أبني
قصوور وانهدت سبب فعلت ايديك
جاك الوفا والحب والعشق مني
حتى الوله والشوق والصدق معطيك
قلبي وفالك وانت قلبك خدعني
خدعت قلب كان بالحب شاريك
بكذب وخيانه وغدر قلبك حضني
في وقت قلبي فيه يسهر يداريك
ماكنت أظن قصدك بحبك تذلني
ذليتني من بعد مامت انا فيك
هذي حقيقة بعض مامنك جتني
وبعض اللذي اسقيتني انت با ايديك
ماكنت ساكت خايف بس لاني
ميت بحبك ما أقدر ازعلك واشقيك
حرّمت اقولك من محبتك عطني
مادام غيري في محبته مرضيك
ببعد بعيد واوعدك ما احني
ابشر اببعد ومع حبيبك بخليك
خلصت هرجي الحين ياموت خذني
تاركلك الدنيا بها الله يهنيك
واذا سأل في يوم انا انسان عني
قله توفى والسبب طعن بيديك







شمعة الدنيا
 
لاردك الله ولاطلب تردين .
ادعي عليك بعثره في صلاتي
عثره تشلك مابعدها تقومين
ياقاتلتني يوم صرتي حياتي
خدان لك بالقلب كانت بساتين
وريضان وغصونا بها يانعاتي
كنتي مناه القلب والروح والعين
واليوم عينك ياعلها ماتباتي
كنت احسبك للعهد والحب توفين
قلتي الغدر بالحب ماهي سواتي
وحلفتي يمين الله مامنك اثنين
وانك ملاك دون كل البناتي
وانك على عهد الموده تسيرين -
لاتسمعين اهل الحسد والوشاتي
وصار اليمين خلفه توارين
رماح غدرك بالخفا مشرعاتي
وبان الغدر سم جرى بالشرايين
الله عسى يسقيك سم الفعاتي
كلي سقيتك حب واليوم تنسين
تقولين حلم ايام واليوم فاتي
خذتي الهوى لعبه على ماتحبين
لين صفت بالهوى عاصفاتي
من زينك يابنت بالشعر تزينين
من صورك يأبياته الطايلاتي
انا من غرامي قلت كانك تذكرين
قلت الخجل صاب البدر من مناتي
وصرتي بشعري في العذاري تباهين
تقولين انا شمس العصر في حلاتي
زينتك بشعري ولاغربك الزين
مازانتك صبغات حمر الشفاتي
صورتك بالشعر حزام ورياحين
اثرك هضاب وشوك مابه هداتي
رسمتك مهاه للجميله تقودين
اثرك قطيعه وضيعتها الرعاتي
بالشعر غليتك على كل غالين
اثرك دنيه تعشقين الدناتي
وبالشعر عاتبتك عتاب المحبين
أنا من يسوم الروح لك ياغناتي
توسلت لك خايف على حب عامين
عامين لكن في حسابي مئاتي
ناديت لكن لي ابد ماتسمعين
عمري وروحي وفكري في ثباتي
حذرتك للشينات عمري تماشين
عديمات اصل اخلاقهن دانياتي
غاب الولي عنهن ولعبن بحبلين
ياخس واليهن وخس ولا تي
ماهمهن في الناس زين ولاشين
قلوبهن من حقدهن مضلماتي
وقلتي وربك لو يكونن ملايين
ماغيرن بأطباعهن من سماتي
تحسبين انك بالمهافه ترقين
كيف الصعود يكون للهاوياتي
وخنتي وبعتي كل عهد وايامين
ماعاد يفرق بين ماضي وأتي
وصرتي مثل غيرك برخص تبيعين
يامرخصتني مابقى لك غلاتي
صبري نفذ واليوم ثارت براكين
مضلوم انا وباكر تحل الدعواتي
سمعي عسى من بعدها ماتسمعين
سمعي دعا من صارت قلبه حصاتي
ادعي عسى من ناضرك ماتشوفين
وتطحن بك الايام طحن الرحاتي
وعساك عوق منه ماعاد تبرين
عوق تشافق له قلوب العداتي
ويالله عسى يحتار فيك المداوين
تبين الممات ولايجيك المماتي
ويالله عسى كف الندامه تعضين
تندمين يوم انه يفوت الفواتي
وتبكين دم يسيل منه مقله العين
وتحتار امك من عناك وتحاتي
عسى ماتلاقي من له القلب تهدين
ان هو حصل ادعي عساك الشتاتي
يابلوه اللي وسط بيته تعيشين
ساهي وحوله شب جمره الغضاتي
عسى بعمرك ساعه ماتهنين
وتمضي حياتك بين هم وشقاتي
يابنت قلبي وين مثله تلاقين
قلبا عطاك الحب ماقال هاتي
جيتك وروحي شلتها لك بكفين
وفي التاليه رمح الخيانه جزاتي
يالله عساك النار يا أم وجهين
كله انكشف لاماتفيد العباتي
ويالله عسى تلبسك جن وشياطين
تكونين مدعاه الحكي والشماتي
ياحيه رقطا تقود الثعابين
باكر تحن ايامك المعتماتي
وباكر على فعلك بمثله تجازين
ظلم المشاعر ماتحكمه قضاتي
بيني وبينك تحكمه ايام وسنين
وانا شاهدي قلبا من الغدر ماتي
ويادمعه التمساح لا لاتذرفين
العيون رغم دموعها كاذباتي
لا ماعرفتي الحب لاماتحسين
وغدرك تعدى ذيب الفلاتي
الذيب بعوي قبل يغدر بمسكين
وانتي غدرتي خافقي في سباتي
لو كان غدرك في كفوف الموازين
لكان رجح غدرك كل غدر البناتي
انتي السبب سقتي على القلب جرحين
غدر الغرام وموجع الذكرياتي
وانتي السبب واليوم لا لاتلومين
وان جاك باكر شوفي شلون ياتي
والله لاكتب وافضحك في دواوين
وارقص واغني يوم خبر الوفاتي
وارسم لاهل العشق قلبا وسهمين
قصه خيانه ماروتها الرواتي
ويمين لانشر فوق اسمك عناوين
واشهرك من قاصي اليمن للفراتي
ومن غرب هالدنيا الى قاصي الصين
ديوان غدر فيه كل اللغاتي
والبادي اضلم سنه العين بالعين
الا فذي لاعادتي ولا صفاتي
وياشبه انسانه براس ورجلين
عوذ بالرحمن منك بصلاتي ...........



اهداء الي فروعة الدلوعة

الشاعر كروم الرياض
 
دبلوماسي ياحبيبي دبلوماسي
يمطر لسانك عسل لامن حكيت
اعترف انك معي اكبر سياسي
عذب في اسلوبك على الروعه نشيت
تجرح بلحظه وفي لحظه تواسي
بين كل الناس ما مثلك رأيت
ادري بطبعك معي لين وقاسي
تزعل وترضى معي لامن رضيت
كلما شفتك يطيح الي براسي
والله إني أسعد انسان هويت
تنجلي في شوفتك كل الماسي
والمس البهجه بعيني لا قسيت
والأمل شمعه وتضوي فوق ياسي
تنثر انوار المحبه لا اهتنيت
والمحبه يابعد اهلي وناسي
اعتلت عرش الجوارح واعتليت


الشاعر كروم الرياض
 
المشهد الاول

وحدة مزيونة بالحيل.......و حبيبة ...

بس تخون!!!!

وش اسوي بجمالها؟؟

بياخذها الزمان و تبقى عجوز.....

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الثاني

ملتزم ......

يصلي كل الفروض........

و اذا تعب..... فوت صلاة الفجر

واذا شبع راحت صلاة العصر ......

و عنده دش.......و يكذب كثير

و اذا صحى الصبح .....مشط اللحية

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الثالث

غني و ظالم .........

يطرد المساكين......و يستغل الضعوف

مغرور و فاسق......

و مجلسه عامر .......

كلٍ يبهر له........

و مع ذلك يجمع حسنات.......من كثر اللي يسبونه

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الرابع

يكد يدرس و يشتغل.........

لاجل يبني مستقبله.......

تزوج و جاب عيال......ثم تقاعد

صار يسكن في مكان.....و أم عياله في مكان

والسبب العيال......

صار دار المسنين بيتهم............

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الخامس

تغازل و تاخذ ارقام...........

و تطلع مع هذا.....و تواعد هذاك........

و يوم طاح الفاس في الراس.......

بكت ........

و راحت تشكي لامها غدر الزمان.......

طبطبت عليها امها وقالت:

ولا يهمك .....سفرة لمصر.... وشوية سيولة

و ترجعين بنت......

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد السادس

مرفوع الكفن أبيض .......

وصاحبه وسط البياض.........

بعضهم يبكي.......و بعضهم عادي

دفنوه.....و تبكبكوا شوي

و اخر الليل سكارى.........

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد السابع

سيارة مسرعة ........

و تدعس لها واحد........

مسكين هندي..........

و العسكري صديق الطايش .......

والخطا نصه على الهندي......

والباقي على أبو الطايش ...........

و في الليل.....الطايش يلعب بلوت

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الثامن

قارورة مويه ......

ما تضره .......طايحة في السيارة

يناظرها بغضب.......زعلان منها

و يفتح الشباك ....و رماها وسط الطريق

واذا اجتمع مع الشباب قال:

متى بنتحضر؟؟؟؟؟؟

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد التاسع

اهم شي الثوب نظيف.......و الشماغ مكوي......

و القلم ماركة......والساعة تضوي......

و الجزمة جلد.......والسيارة عجب ......

و تلفونه ما يسكت......

إما بنات.....

أو البنوك تبي فلوسها.......

..عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد العاشر

سطحية .......و مغرورة

غبية......و متكبرة......و يا ريتها حلوة

تبي زوج مواصفات......

ما يقول لا.......ويكره الاستراحات

لازم وسيم.....و انيق.....و متعلم.....و دخله ممتاز

و يحب السفر.........

و بعد سنين......تلاقي نفسها في الانترنت

تدور واحد يقبل بها.......

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الحادي عشر

فتح الكمبيوتر......

و دخل للمنتدى......و كلامه ما يتعدى ان الموضوع روعة و رهيب

و هو ما قراه و لا يعرف كاتبه........

بس يبي يزيد المواضيع موضوع .........

ويزيد همومنا هم.........

علشان يصير صاحب الألف موضوع......

و يتميز........

والمشكلة انه يتميز ...........

عادي........طاح الحطب.......... و حلوة الحياة



المشهد الأخير

الكذب اثم.........ومع ذلك نستخدمه

و ندري ان هذا حرام........و مع ذلك نجربه

نتذكر السهرة و الفرح و السفر.......

و ننسى الجالسين على كتوفنا ........

و نتناسى ان معهم كتاب يسجل افعالنا و نياتنا.......

كل شي محسوب.......

حتى النظر ......

نسينا ان ورانا يوم......علاماته قربت

ومع ذلك كلنا ناسين.......

أن بقيت على حالك تتناسى ......لازم تعرف

إن ذاك اليوم مهوب عادي

وانت الحطب

و ما به حياة !!









التوقيع


من عقب زايد وشهو الموت
وياذا القدر خذني إليه
ناصر غدا ولا يلحقه صوت
عساه في الجنة خويه
 
#1
معلومات العضو

عضو متميز



إحصائية العضو










التواجد

خدمات اخرى








يابنت ياللي دايمٍ همك السوق

--------------------------------------------------------------------------------




يابنت ياللي دايمٍ همك السوق
ماشوف له يابنت الاجواد داعي
قالوا قديمٍ كل مطرود ملحوق
والحق هو والظلم بينه صراعي
والبنت دايم نظرته للعلا فوق
وتحذر من اسباب الفتن والضياعي
له صية مابين العفيفات مرموق
ولاهل الرداء والمهزله ماتراعي
بنت الشرف ماتقبل الغدر والبوق
وتبقى شريفه في جميع المساعي
بعلم الرداء ماله تواجيه وطروق
علمه مع الزينات بالعقل شاعي
بالعقل تمشي واضح الدرب برفوق
ولاتقبل اللي مع هوى النفس ضاعي
منها النظر ماهو وراء الطيش مسروق
ولاله ورا الموضه مجال اندفاعي
رجالها وجهه شريفاً ومطلوق
والحر دايم منزله بالرفاعي
وبنت الرداء وجهه من العيب مصفوق
اللي رضة في شرب سم الافاعي


الشاعر كروم الرياض
 
ياليتهم قالوا ترى صاحبك مات
أهون علي أني أشوف الإهانه
وش جاك مني قول عندك عذر هات
شلون تجرح من حفظ قدرك وصانه
المصيبه رحت غالي وهلت العين عبرات
وجيت بعد الغيبه اللي ذوبت قلبي مكانه
جيت متنكر وناكر جيت تجرحني بسكات
ولياذيك الليالي اندفن فيها حنانه
الليالي علمتني ما أمن بشيء فات
دام نفسي مالحقها شك في لحظة أوانه
بذكر أني كنت وافي وأحتفظ بالذكريات
وبترك اللي خان ربي يسعده باقي زمانه
بغلق العين السهيرة وأهتني بك يا مبات
وأن لمحته في رقادي بعتبر نومي خيانه
اه ليته ماذكرني شخص سوا هالسوات
لعنبوها من علاقه ولعنبو جد الميانه
 
حبيبي ما قويت أصبر وانا كلي وله منثور
أحسب الساعه بغيابك أعدد أصغر ثوانيها

أحسب الليل يسمعني وشمس ٍ بالنهار اتدور
أفكر كيف مايفهم عيوني ما يداريها

الا يا ليل يابردك توكّل وأبتعد مشكور
أبي ليل ٍ يجي بعدك وأبي صبحك يعديها

أنا قارب بلا مجداف ساكن في زمن مقهور
غريق ٍ في بحر أشواق بعيد ٍ عن موانيها

حبيبي لا تلوم اللي تعلق في سماك شهور
أنا من جيت للدنيا عيونك سارح ٍ فيها

أنا عاشق من الغربه تولعت بهذاك السور
ولو دارت عليك سنين دروبك ما أخليها

رسمتك أو تخيلتك .. أسولف بك بدون شعور
أسولف لك عن أيامي من أولها لتاليها

نويت أرحل نويت أترك بقايا خاطر مكسور
نويت أبعد عن ايام ٍ تعبت أجمع بلاويها

نويت أمسح ظلام الوقت و أختارك بداله نور
نويت أبعد عن أيام ٍ تعبت أجمع بلاويها

أعد نجوم هالدنيا سهيت وعدتها مجبور
أحاول أجمع نجومي ولاني قادر أحصيها

أحبك كثر ماعديت كثر ما في السحاب طيور
أحبك كثر ماخاوت حروف العشق هاويها

حبيبي ما قويت أصبر وأنا كلي وله منثور
أحسب الساعه بغيابك أعد أصغر ثوانيها
 
الصداقه شيء ثمين لا يجده الكثيرين في هذه الحياه
ومن يلتقي بالصديق الصادق .. ف هنيئاً له بهذه الصداقه ..
كلمات اعتبرها توجيه لي اولاً ولكل من يحتاج لها .. واتمنى ان تحوز رضاكم

/
\




ياصعب ماتلقى بهالدنيا رفيق
لاشاف زلاّتك يدوّر عذرها
بعض الوجيه بشوفها همٍ وضيق
الله يقطعها ويقطع بذرها
تاطى على قلبك وتشعل به حريق
وتنوي لك السيه وتاخذ حذرها
ماتنتخي لو كنت تنخاها غريق
وان مدّت السنها يغيضك هذرها
عينٍ بكت ولنومها عيّت تطيق
من شوف هالاجناس قلت : ابعذرها
الشجره اللي ماتحلّي طعم ريق
ودّك تجي وتقصّها من جذرها
تظهر لك المكنون في نصف الطريق
مادامت الازوال تجحد نذرها
وماعاد في دنياك تلقى لك رفيق
لاشاف زلاّتك يدوّر عذرها




الشاعر العربي كروم الرياض
 
أبشربقلب مايبي غيرطرياك
وأبشر بعين ماتبي غير شوفك
وأبشربحب لوقسى الوقت
يرعاك وأبشربروح من غلاهاتحوفك
أبشروكل اللي تبي يالغلاجاك
أمرعسى درب المنايا يعوفك
ياصاحبي ياشين وقتي بلياك
لاصارماينطق لساني حروفك
إن قلت واحشتني ترى ماتوفي
وإن قلت توحشني ترا ماقلت لك شيء
وإن قلت لك وحشه أبد ماتكفي
كيف أعبر لك إني بجد مشتاق
 
هاضت هجوس اللي من الهم مانام
يوم إن سالي البال هاني منامه
كني كما شيخن تقفوه الأخصام
ماله خلاص ولابقي له سلامه
خلوه ربعه يوم فركات الأخشام
يزعج بعالي الصوت يرمي الملامه
من عقب ماهو في الملازيم زعام
شيخن لقومه من عيال الزعامه
أمسى كسير الحال مهدود الأعزام
شانت له الأيام والذل سامه
ولا كما مظلوم يحكم بالأعدام
الكون في عينه من الضيق شامه
دنيا تدولب بين طيات الأيام
خلت صليب الراس يشكي الندامه
عزاه ياحظ تعكس ولا قام
شانت صواديفه وطول منامه
زادت همومي بالعنا ذقت الأسقام
طول علي الليل وأبطى ظلامه
همن بعيني اليوم وهمن من العام
تلاحقت يالله عساها العدامه
يالله يامنزل تبارك والأنعام
وطه ويونس والقلم والقيامه
تفرج هموم اللي من الليل مانام
وتجنبه درب الردى والملامه
وتغفر ذنوبه والخطايا والاثام
وتكسيه لبس العز ثوب وعمامه
وصبرا يسلينا كما صبر صدام
اللي صبر يوم أقشر الوقت ضامه
من عقب ماهو من صناديد حكام
ند الملوك وكنز عز وشهامه
راح الحكم واليوم ملزوم بإخطام
والحمل كايد فوق شحمت سنامه
وسطرا على إستفهام ماصاغه إلهام
أشبه بموج البحر وقت إرتطامه
بنتن تهل دموعها بين الأيتام
ومحراب مسجد مالقينا إمامه
وريحا عثت بالجو هبت من الشام
مجرى الفلك منها تغير نظامه
وأنا سنيني كلها لوم والام
أشقاني التفكير مدري علامه
كني بحال الزير في ذبح همام
وحقدي على جساس حقد اليمامه
من يوم شفت إن الحساوي بلا أكمام
والليث أخذله من صفات النعامه
حتى الحقايق عودت ضمن الأوهام
والنذل يبدي له على المجد هامه
قلت العفو ياعين والعلم جزام
من يرقب الدنيا يضيع زمامه
دنيا بها يمنى الأجاويد تنضام
وظهر الردي فيها تقوي حزامه
أقول في نفسي وأنا شبل ضرغام
من لابة أهل الجود وأهل الكرامه
المجد والنوماس يرفع لها إبهام
والعز يعشقها وتعشق مقامه
دارا لها في الفخر رايات وأعلام
للطيب طيب وللزعامه زعامه
جعل اللذي مافز في علم لزام
يبكي خواله ثم يندب عمامه
وياجعل دارا مالها جود وإكرام
تمسي وتصبح بين جمر وعسامه
والديره اللي الطيب في جوها حام
تسقي مسايلها صدوق الغمامه
رفعنا الصحف من بعد جفن الأقلام
والبحر ماكلا سبح به وعامه
وصلوا على اللي ملته دين وإسلام
شفيعنا المختار يوم القيامه..




الساعر العربي كروم الرياض
 
الجرح يكبر معي والناس مشغوله .:.
وأللي أبيهم مشوا واحد ورا الثاني
الليله ياطولها والدرب ياطوله .:.
واللي ورايه أحس إنه تعداني
بالوقت لامن تغير ! هذي فعوله .:.
إما لعب لعبته والا تحداني
أبوابن إمقفله ودروب مجهوله .:.
وإذا تبي كل حاجه لازم إتعاني
كلام أبقوله . . لكن ماأقدر أقوله .:.
أشياء في خاطري تاقف على لساني
غلطه ومن صاحبي وأقول مقبوله .:.
مرة"علشانه ومرة"علشاني
والمشكله لو تطول شوي محلوله .:.
عشان مايشمت القاصي ولا الداني
تكفون وأنتم ليا جيتوه قولوا له .:.
إني أعزه كثر معزة أخواني
معقوله ينساني ؟ ! لا ماهيب معقوله .:.
حتى الشعر وقتها ماراح ينساني
فلة حجاج وقصيد وصوله وجوله .:.
يعني متى ماتذكر شي يلقاني
ماشلت هم الشكوك الدايره حوله .:.
والا الخوي لا تردى قلت يفداني
مرات أحس إني حاكم تنقصه دوله .:.
ومرات مدري من الليي نقص الثاني
 
لا عاد تسألني عن ايام واحباب
تعال وسألني وش اللي جنيته
جنيت من وقتي بهاذيل واتعاب
واحباب عمري هدوا الي بنيته
في هالزمن حتى المناعير ترتاب
والحب صدقه فالبشر مالقيته
لان البشر صفحة طلاسم من كتاب
ماتفهمه مهما رجعت وقريته
عندي دلايل مالها عد واحساب
والتجربه برهاني اللي خذيته
سو اختبار وغيب لو مابه اسباب
واجفى حبيبك تكشفه لا جفيته
تلقاه بغيابك يعاشر له اجناب
باعك مع إنك بالموده شريته
ماكنك اللي كنت له ستر واحجاب
ماكنك اللي من حياتك عطيته
صار الهوى لعبه ويحتاج لعاب
مال الوفى داعي مع اللي هويته
الحب صاير شي ماهو بجذاب
كل يوم يدنّس وينباع صيته
بعد ماكان احساس من قلب واعتاب
اصبح مجرد لعب يوم ٍ بديته
الحب اطهر من بلوتوث واعجاب
واشرف من اللي دنسه في مبيته
ياما وفيت وكان صدقي لهم باب
ياما عطيت وحق نفسي نسيته
ماصاب ضني كثر ماغدرهم صاب
ناموا وانا ياكم ليل ٍ سريته
اصدقّهم اللي كان جاحد وكذاب
واطيّبهم اللي باع قلب ٍ شريته
مافاد كثر اخلاص قلبي ولا جاب
غير الألم ووجاع يوم ٍ قضيته
والله ماطابت جروحي ولا طاب
هم ٍ على ربي بديت وشكيته
ياللي تنشدني عن اقلوب الاحباب
هذي نتايج كل قلب احتويته
 
السلام عليكم


هذي قصيده التي غيرها الشاعر ناصر الفراعنه .. في شاعر المليون

حيث ان اللجنه رفضت القصيده ... فأبدلها في قصيدة الشيخ زايد ..

وهي مخاطبه لقبر جده .. فارس بن حربان المقتول في تهامه ..

واعلن عنها في امسية البحرين ..



أترككم معها





طنقره في راس عود تذبح العبد الشرود
روعة من روعه حذف الجنايز من بعيد
يوم سلمى ذبت البرقع على راس العمود
ذاب اخضر عودها المجرود في خضر الجريد
كان انا في الموقف الموقف ما أرقيها سنود
والله ان ماني ببن فارس ولا جدي لبيد
مات جدي في تهامه تحت بيرق بن سعود
جهرة وان مت انا فسوات جدي لا جديد
ما ارم عاد الا بعد لعاد قوم هود
غير دار يرسف الابطال فيها بالحديد
من بشاعة ظلمها صرنا نردد لو يزود
ظلمهم فينا مخافة بطشهم هل من مزيد
من تهاون في شبر ارضه ولو من باب جود
بيتهاون في شرف عرضه مع الوقت المديد
فالمثل من لا ذبح ذباح كلبه ما يسود
عقبوه الماه وهو اعظم بني الاسياد سيد
ولو للرحمه وجود اليوم في هذا الوجود
ما سمعنا عن برئ مات في بيته شهيد
في نزول المرئ فيه يوم النزال أكبر صعود
وفي صعوده خوف اقبح منزل فأقبح صعيد
المنايا فرخ شيهان مع الخبشه يرود
والعمار طيور ما لاحدن بطولة عمر إيد
فالسباب المعركه هز ولك رب ودود
لو تشوف حرابها تنزع وريد من وريد
ان تكن صيد الحراب وتاكلك شهب الجلود
خير من كونك فيوم صيد دود تحت حيد
كان طرفه ما حصله من قصير العمر فود
طول عمر الادمي ما سره هاجس من دريد
ما نشوف البيض بيض ولا نشوف السود سود
ما ورثنا من دهاء معاويه إلا يزيد
يا جموع جت جميع لا نصارى ولا يهود

يا لبأس القريتين ام الجبل وام النفود
ويا لثارات الشيوخ ويا لثارات العبيد
يا قبر عود على قمة تهامه صار عود
خير معوادي لقبر العود شاش اليوم عيد
يا مصارع لابتي بين التنكر والجحود
ما يمرك مع مرور الوقت لو ساعي بريد
كل مصيبه يعسف السافي لها لحن الخلود
صدقهم في وعودهم امس يكافئ بالوعيد
 
المدير والسكرتيرة
مدير الشركه قال للسكرتيره عندنا انا و انتي رحلة عمل اسبوع رتبي امورك
السكرتيره اتصلت على زوجها قالتله: عندي رحلة مع مديري اسبوع انت دبر امورك
الزوج اتصل على عشيقته قال لها : زوجتي بتسافر اسبوع خلينا الاسبوع مع بعض
العشيقه تعمل مربية ل ولد صغير اتصلت قالت له :انا عندي شغل اسبوع كامل مابقدر اجيك
الولد الصغيراتصل بجده قاله : جدو المربيه عندها شغل اسبوع كامل مش هتيجي خلينا كل يوم نروح مكان و نغير جو
الجد- طلع نفسه هو مدير الشركه - اتصل على السكرتيره قالها: الغى الاجتماع لاني مشغول مع حفيدي
السكرتيره اتصلت على زوجها قالت له : انلغت الرحلة و راجعه للبيت
الزوج اتصل على عشيقته قال لها: زوجتي مش هتسافر مقدرش اشوفك
العشيقه اتصلت على الولد الصغير قالت له : لا خلاص مافي عندي شغل وراح اجيك
الولد اتصل على جده قال له : لا جدو ....المربيه جاية خد راحتك
الجد رجع اتصل على سكرتيرته قالها حضرى نفسك لازم نسافر للاجتماع

ههههههههههههههههه
هههههههههه
هههه
هه
هه
 
الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين قصة جريمة في دبي إقرأها فالجريمة ليست في القتل وليست في القاتل وإنما الجريمة فيما سيقوله سنغ عن معتقداتهم ودينهم...... 2008-03-07 00:01:11 uae في صباح أحد الأيام تجمع عدد كبير من العمال أمام باب عمارة تحت الإنشاء، فقد وجدوا جثة حارس العمارة ممزقة بسكين ومحلوقة شعر الرأس والذقن. كان القتيل يعمل حارساً للأسمنت والخشب ومواد التموين التي تبنى منها العمارة، تم الاتصال بالشرطة كما تم الاتصال بسينع الأخ الأكبر للقتيل. عندما وصلت الشرطة بدأت أخذ البصمات والتحريات عن القتيل وعن اخر شخص أو الأشخاص الذين كانوا معه، تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي حيث تبين أن الرجل قُتل في ساعات الفجر الأولى وبالتحديد بين الساعة الخامسة والربع والخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وأن الوفاة ناتجة عن عدة طعنات نافذة اخترقت القفص الصدري ونفذت إلى القلب. بدأت الأمور تتعقد عندما لم يجد فريق التحقيق أية أدلة على الجاني، ومن خلال القراءة المتعمقة لمجريات الأحداث تبين أن القتل لم يتم من أجل السرقة، فقد كانت جميع متعلقات القتيل معه من فلوس وهاتف نقال وبطاقة عمل كما أن المواد الخاصة بالبناء كانت كلها سليمة من هنا استدل فريق البحث الجنائي أن عملية القتل تمت من أجل الانتقام فقط. ومما أكد ذلك أن القاتل قام بحلق شعر ذقن ورأس القتيل وهذا في عقيدة هذه المجموعة من الناس يعد أمراً خطيراً بل وانتقاماً عنيفاً أن يموت الشخص بدون شعر ذقنه ودراسة، فهذا الشعر يجب أن يكون معه في قبره حتى يشهد له أمام الرب (رام) بأن هذا الشخص قد أوفى بنذره. كان البحث عن دليل على هوية القاتل مثل البحث عن إبرة في كومة قش فالموقع الذي حدثت فيه عملية القتل مجمع كبير من العمارات السكنية وعدد العمال فيه من جنسيات مختلفة يزيد على «000 ..40» عامل. رغم أن الأجهزة الأمنية كانت تواصل يومياً بحثها وتقصيها عن الحادث الاّ أن عمليات التحقيق كانت تسير بشكل بطيء جداً جداً، فقد كان من المستحيل استدعاء العمال كلهم الذين هم في الموقع، إلى مراكز الشرطة، إضافة إلى ذلك فان المعلومات التي ترد عن الحادث شحيحة للغاية. كان سنغ يأتي يومياً إلى مركز الشرطة لعله يسمع خبراً من شخصية القاتل، لكن اماله كانت تضيع عندما يسمع من الضابط المناوب بأن التحقيقات لا تزال جارية وأنهم بالتأكيد سيصلون إلى القاتل عاجلاً أو اجلاً. بدأ سنغ يفكر بطريقة أخرى، فقد أمر العمال الذين يعملون معه في منجرته في إحدى المناطق الصناعية أن ينتشروا بين العمال لعلهم يسمعون شيئاً يدل على شخصية القاتل، مؤكداً لهم بأن أجورهم ستُدفع لهم بالكامل فالمسألة بالنسبة له لم تعد «فلوسا» بل مسألة ثأر من رجل قتل أخاه وأهان عقيدته بحلق شعر لحية أخيه ورأسه. وعندما لم تُجد هذه الطريقة نفعاً، شكل سنغ فرقة بقيادته إضافة إلى عدد من عماله وبدأ يتجول في المناطق الصناعية وهو حاملاً سيفاً باحثاً عن قاتل أخيه، وعندما كان يشك في أحدهم كان يوسعه هو والعمال الذين معه ضرباً لعله يعترف بأنه هو القاتل أو يدل على القاتل. وصلت هذه المعلومات إلى الشرطة حيث تم اعتقال سنغ ومصادرة السيف الذي كان معه لكنه خرج بعد أسبوع بضمان كفيله، بعد خروجه من السجن عاد سنغ يبحث عن القاتل فقد أصبحت هذه قضيته بعد أن ترك عمله وأغلق منجرته. مرت ستة أشهر على القضية، لكن ورغم المحاولات المستميتة إلا أن أحداً لم يدل بمعلومات عن القاتل، خلال تلك المدة كانت الأجهزة الأمنية تحقق مع كل المشتبه بهم بما فيهم سنغ نفسه، لكن النتائج كانت تصل دائماً إلى طريق مسدود. مكافأة مالية في أحد الأيام تفاجأ العمال في المنطقة الصناعية التي قتل فيها أخو سنغ تفاجأوا بسنغ يمشي في الشوارع وهو يرفع لافتة مكتوب عليها من يدلي بمعلومات صحيحة عن قاتل أخي سأعطيه (10) الاف دولار، ولكي يطمئن سأسلمها له عن طريق الشرطة بدأت تصرفات سنغ تضايق رجال التحقيق والشرطة لذا طلبوا منه أن يتوقف عن التدخل في هذه القضية وأن يترك الأمر للقانون، وإن كان لديه معلومات يمكن أن تفيد التحقيق عليه أن يخبر الشرطة بذلك. أحس سنغ بأنه بات محاصراً بين مجرم قتل أخاه ولم تصله يد العدالة وبين الأجهزة الشرطية التي لم تعطه الفرصة الكافية للبحث عن قاتل أخيه، لذا وتحت هذه الظروف الضاغطة قدر أن يترك البلد التي قُتل فيها أخوه وأن يعود إلى بلاده، لكن فكرة الثأر لأخيه بقيت هذه المسيطرة على تفكيره. بدأ سنغ يستعد للسفر وذلك من خلال بيع المنجرة التي كان يمتلكها وكذلك أثاث الشقة وسيارته وغيرها من ممتلكاته فقد شعر باليأس في العثور على قاتل أخيه. على الطرف الاخر كان رجال البحث الجنائي مشغولين في تحليل الجريمة وكيفية وقوعها والأهم من ذلك كيف أن الجاني ارتكب جريمته دون أن يترك أثراً له. في أحد الأيام تلقت غرفة العمليات مكالمة تقول فيها السيدة المتصلة بأنها تعرف معلومات مهمة عن قضية قتل الأخ الأصغر لسنغ وأنها مستعدة للإدلاء بهذه المعلومات عندما توفر لها الشرطة الحماية، ثم أغلقت السيدة الهاتف لكن خلال دقائق كان المسؤولون في غرفة العمليات قد حددوا مكان المكالمة، كما ظهر عندهم رقم السيدة. ثم نقل هذه المعلومات للمسؤولين حيث قالوا: يجب الاستفادة من السيدة ومن المعلومات التي لديها لعلها تحل لنا هذا اللغز ولكن يجب حمايتها أولاً، كانت السيدة تتحدث الإنجليزية بطريقة ركيكة للغاية، لذا طلب المسؤولون ضابطا يتكلم لغتها بطلاقة حتى يستفيد من كل كلمة تقولها. بعد أن جاء الضابط الذي يتقن لغة تلك السيدة تم الاتصال، وقال لها الضابط إن كنت تشعرين بخطر من المعاملة أغلقي الهاتف ونحن سنتصرف وإن لم تكوني كذلك قولي لنا من هو القاتل. قالت السيدة أنا زوجة سنغ وزوجي هو الذي قتل أخاه، قال لها الضابط هل لديك إثبات على ذلك، فقالت السيدة لدي شعر ذقن ورأس القتيل، قال لها الضابط هل يمكن أن أحضر لاخذ بضع شعرات حتى نفحصها، فقالت السيدة إذا أردت أن تحضر فعليك أن تحضر متخفياً ولا يشعر بحضورك أحد ثم عليك أن تأتي الان لأن زوجي في الخارج وقد يعود في أية لحظة. بدأ الضباط في غرفة العمليات يسابقون الزمن، حيث تحركت القوة بسرعة هائلة إلى العنوان الذي أعطته السيدة للشرطة، وقام الضابط الذي يعرف لغة السيدة بالصعود إلى الشقة حيث كانت السيدة في انتظاره على باب الشقة، دخل الضابط إلى الشقة حيث أخذ الشعرات التي كانت السيدة قد أحضرتها له. قالت السيدة للضابط انظر إن شعر ذقن ورأس أخ سنغ إنه موجود في هذه العبوة، كانت العبوة عبارة عن أنبوب من القصدير مخصص للسيجار، وأضافت أن سنغ يضعها في جيب خاص في هذه الحقيبة وأشارت إلى حقيبة حمراء كانت ضمن الحقائب المجهزة للسفر. وقالت السيدة أرجوك أن تحميني فلو عرف زوجي بما قلته لك سيقتلني في الحال، قال لها الضابط لا تقلقي فكل شيء سيكون تحت السيطرة، أخذ الضابط الشعيرات التي معه وانطلق بها إلى المختبر الجنائي في الوقت الذي بقيت فيه قوة مرابطة بالقرب من العمارة التي فيها شقة سنغ، وكان الضابط قد طلب من زوجة سنغ أن تضغط على رقم معين من هاتفها النقال إذا أحست بالخطر، عندها ستجد رجال الأمن عندها في ثوانٍ. بعد فحص الشعيرات تبين أن الشعيرات تحمل ال (dna) نفسه للقتيل، هنا تأكد الضابط بأنه وضع يده على مفتاح القضية، حيث أخبر رؤساءه بنتيجة التحليل المخبري وتطابق ال dna معاً، عندها صدرت التعليمات للمخبرين السريين أن يبقوا في حالة استنفار قصوى بالقرب من العمارة التي يسكن فيها سنغ، وذلك حماية لزوجته. في صباح اليوم التالي اتصلت السيدة بالضابط على الرقم السري الذي أعطاه إياها قائلة له: لماذا لم تتخذوا أي إجراء ضد سنغ، فنحن سنترك البلاد ظهر اليوم وكل شيء أصبح جاهزاً للسفر، وأضافت لقد توعدني زوجي بأنه سيقتلني عندما نصل إلى قريتنا، كما سيقتل أطفالي أيضاً، لذا أرجوك أن تساعدني ولا تترك سنغ يسافر.. أرجوكم اعتقلوه، قال لها الضابط لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام. كانت الخطة تقضي بأن يتركوا سنغ يأتي إلى المطار وفي أثناء مرور الحقائب عبر جهاز (السونار) سيطلب الضابط فتح الحقيبة الحمراء، لأن الجهاز أظهر وجود أنبوب معدني فيها، وبذلك يبدو الأمر طبيعياً، ولا يشك سنغ بأن أحداً أبلغ عنه، وعندما يتم فتح الأنبوب يجدون الشعر، عندها يأخذون سنغ للتحقيق، وبذلك لا يشك سنغ أبداً بأن زوجته أبلغت عنه، حيث أن أحداً لا يعرف مكان الشعر ووجوده في الأنبوب إلا هو وزوجته. السونار تم تنفيذ الخطة وفقاً لما خُطط لها، فعندما جاء سنغ إلى قاعة المغادرين ووضع حقائبه عبر جهاز (السونار) طلب منه الضابط فتح الحقيبة الحمراء لوجود أنبوب معدني غير معروف فيها، حاول سنغ التهرب قائلاً له إن هذا الغلاف الخارجي للسيجار، وهذا النوع من السيجار يكون غلافه في العادة معدنياً. قال الضابط لا بأس أريد أن أتأكد فقط. أحس الضابط بتردد سنغ فقال له بحزم إما أن تفتح الحقيبة وإلاّ سأفتحها بطريقتي الخاصة، هنا وجد سنغ بأن لا مجال للمراوغة، كان سنغ محاطاً بعدد كبير من الضباط بلباسهم المدني، بحيث لا يشعر أحد بوجودهم، كان وجودهم ضرورياً، وذلك حتى لا يهرب سنغ عندما تنكشف حقيقة الأنبوب. عندما فتح الضابط الأنبوب وجده مملوءا بالشعر الطويل وعلى الشعر بقع دم، طلب الضابط من سنغ تفسيراً لذلك، فأحس الرجل بارتباك كبير، فهو لم يتوقع هذه المفاجأة أبداً. تم اقتياد سنغ إلى غرفة التحقيق، كما تم التحفظ على الأنبوب والشعر الذي في داخله. عند التحقيق مع سنغ بدأ يراوغ ويدعي بأنه لا يعرف من أين جاءت هذه العبوة المعدنية، لكن الضابط أخبره بأن بصماته موجودة على الأنبوب وأنه لا مجال للمراوغة. بقي سنغ مصراً على إنكاره، وهنا تم التعامل معه من خلال جهاز كشف الكذب، ومن خلال الجلسة الأولى تبين بأنه يكذب، ولكي يأخذ الرجل حقه من العدالة تم فحصه على جهاز كشف الكذب ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الجهاز يشير إلى أن سنغ غير صادق فيما يقول. هنا بدأ ضابط التحقيق بالضغط النفسي على سنغ، حتى أحس بأنه لا مجال للمراوغة، عندها بدأ يتكلم، حيث قال: تزوجت زوجتي التي معي ولأن ديانتنا ومعتقداتنا تبيح للأخ أن يشارك أخيه في زوجته فقد بدأ أخي الصغير يمارس هذا الحق مع زوجتي، لكن ديانتنا تعطيني الحق بأن يكون الأولاد لي أنا، وإذا أراد الأخ الاخر إنجاب أطفال فمن حقه أن يتزوج بامرأة أخرى. وأضاف أنا وأخي كنا نشترك في المرأة نفسها التي أنجبت تم تسجيلها باسمي، ثم أنجبت طفلة أخرى تم تسجيلها باسمي أيضاً. وقال بدأت ألاحظ بأن زوجتي عندما كانت تذهب للنوم مع أخي كانت تضع المساحيق على وجهها وعطوراً على جسدها وتتزين له وكأنها عروساً، فعرفت من خلال تصرفاتها بأنها تحبه أكثر مني، وعندما سألتها عن تصرفاتها هذه أجابت بكل صراحة بأنها تحبه أكثر مني فعلاً، هنا بدأت أشعر بالغيرة وقمت بالاتصال بالكاهن الذي أخبرني أن غيرتي من أخي تعتبر حراما فالشريعة تبيح له أن ينام مع زوجتي. وأضاف سنغ مما زاد الأمور تعقيداً أن زوجتي ولدت مولوداً ذكراً، وهنا طالب أخي بأن يتم تسجيل المولود باسمه لأنه متأكد بأنه ابنه هو لكني رفضت ذلك، وحاولت أن أفهم أخي بان المرأة هي زوجتي في الأصل وكونه ينام معها فهذا لا يعطيه الحق في أن يسجل أحداً من المواليد باسمه، ولكن عندما رأيت إصرار أخي على أخذ المولود الذكر قلت له يمكنك أن تسجل إحدى البنات باسمك أما هذا الطفل فسيسجل باسمي. وأضاف لقد وقفت زوجتي مع أخي وقالت لي بأنها متأكدة بأنه هذا الطفل هو أبن الأخ الأصغر وليس ابني، من هنا قررت أن أقتل أخي لأتخلص منه وتبقى زوجتي لي وحدي دون أن يشاركني فيها أحد، لكني أخيراً قررت أن أتخلص من زوجتي أيضاً وأن أقتلها في القرية عندما نعود إلى بلادنا. وقال سنغ ذهبت إلى الموقع الذي فيه أخي في ساعة الفجر الأولى حيث يكون الجميع نياما حيث قمت بقتله وإمعانا في إذلاله وحتى لا يدخل الجنة حلقت شعر ذقنه وشعر رأسه وذلك كي يدخل قبره بدون شعر ويكون بذلك قد خالف تعاليم الإلهين (كرشنا) و (رام). وعندما سأله الضابط لماذا حملت الشعر معك إذن فقال سنغ كنت أريد تسليمه إلى الكاهن في المعبد وأقول له بأن أخي ارتد عن العقيدة وحلق شعره، وهنا يقوم الكاهن بالدعاء عليه ولعنه حيث ستبقى اللعنة تطارده إلى الأبد. تم اقتياد سنغ إلى المحكمة مرفقاً معه اعترافاته وتوقيعه عليها، كان سنغ يسير مذهولا لما وقع له وكان يقول كيف عرف الضابط بوجود الشعر في تلك العبوة... وكان يجيب على نفسه لعل الإله (رام) غاضب عليّ ولعله هو الذي أرشد الضابط إلى الشعر الذي كان سبباً في كشف الجريمة.





الشاعر العربي كلروم الرياض
 
الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين قصة جريمة في دبي إقرأها فالجريمة ليست في القتل وليست في القاتل وإنما الجريمة فيما سيقوله سنغ عن معتقداتهم ودينهم...... 2008-03-07 00:01:11 uae في صباح أحد الأيام تجمع عدد كبير من العمال أمام باب عمارة تحت الإنشاء، فقد وجدوا جثة حارس العمارة ممزقة بسكين ومحلوقة شعر الرأس والذقن. كان القتيل يعمل حارساً للأسمنت والخشب ومواد التموين التي تبنى منها العمارة، تم الاتصال بالشرطة كما تم الاتصال بسينع الأخ الأكبر للقتيل. عندما وصلت الشرطة بدأت أخذ البصمات والتحريات عن القتيل وعن اخر شخص أو الأشخاص الذين كانوا معه، تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي حيث تبين أن الرجل قُتل في ساعات الفجر الأولى وبالتحديد بين الساعة الخامسة والربع والخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وأن الوفاة ناتجة عن عدة طعنات نافذة اخترقت القفص الصدري ونفذت إلى القلب. بدأت الأمور تتعقد عندما لم يجد فريق التحقيق أية أدلة على الجاني، ومن خلال القراءة المتعمقة لمجريات الأحداث تبين أن القتل لم يتم من أجل السرقة، فقد كانت جميع متعلقات القتيل معه من فلوس وهاتف نقال وبطاقة عمل كما أن المواد الخاصة بالبناء كانت كلها سليمة من هنا استدل فريق البحث الجنائي أن عملية القتل تمت من أجل الانتقام فقط. ومما أكد ذلك أن القاتل قام بحلق شعر ذقن ورأس القتيل وهذا في عقيدة هذه المجموعة من الناس يعد أمراً خطيراً بل وانتقاماً عنيفاً أن يموت الشخص بدون شعر ذقنه ودراسة، فهذا الشعر يجب أن يكون معه في قبره حتى يشهد له أمام الرب (رام) بأن هذا الشخص قد أوفى بنذره. كان البحث عن دليل على هوية القاتل مثل البحث عن إبرة في كومة قش فالموقع الذي حدثت فيه عملية القتل مجمع كبير من العمارات السكنية وعدد العمال فيه من جنسيات مختلفة يزيد على «000 ..40» عامل. رغم أن الأجهزة الأمنية كانت تواصل يومياً بحثها وتقصيها عن الحادث الاّ أن عمليات التحقيق كانت تسير بشكل بطيء جداً جداً، فقد كان من المستحيل استدعاء العمال كلهم الذين هم في الموقع، إلى مراكز الشرطة، إضافة إلى ذلك فان المعلومات التي ترد عن الحادث شحيحة للغاية. كان سنغ يأتي يومياً إلى مركز الشرطة لعله يسمع خبراً من شخصية القاتل، لكن اماله كانت تضيع عندما يسمع من الضابط المناوب بأن التحقيقات لا تزال جارية وأنهم بالتأكيد سيصلون إلى القاتل عاجلاً أو اجلاً. بدأ سنغ يفكر بطريقة أخرى، فقد أمر العمال الذين يعملون معه في منجرته في إحدى المناطق الصناعية أن ينتشروا بين العمال لعلهم يسمعون شيئاً يدل على شخصية القاتل، مؤكداً لهم بأن أجورهم ستُدفع لهم بالكامل فالمسألة بالنسبة له لم تعد «فلوسا» بل مسألة ثأر من رجل قتل أخاه وأهان عقيدته بحلق شعر لحية أخيه ورأسه. وعندما لم تُجد هذه الطريقة نفعاً، شكل سنغ فرقة بقيادته إضافة إلى عدد من عماله وبدأ يتجول في المناطق الصناعية وهو حاملاً سيفاً باحثاً عن قاتل أخيه، وعندما كان يشك في أحدهم كان يوسعه هو والعمال الذين معه ضرباً لعله يعترف بأنه هو القاتل أو يدل على القاتل. وصلت هذه المعلومات إلى الشرطة حيث تم اعتقال سنغ ومصادرة السيف الذي كان معه لكنه خرج بعد أسبوع بضمان كفيله، بعد خروجه من السجن عاد سنغ يبحث عن القاتل فقد أصبحت هذه قضيته بعد أن ترك عمله وأغلق منجرته. مرت ستة أشهر على القضية، لكن ورغم المحاولات المستميتة إلا أن أحداً لم يدل بمعلومات عن القاتل، خلال تلك المدة كانت الأجهزة الأمنية تحقق مع كل المشتبه بهم بما فيهم سنغ نفسه، لكن النتائج كانت تصل دائماً إلى طريق مسدود. مكافأة مالية في أحد الأيام تفاجأ العمال في المنطقة الصناعية التي قتل فيها أخو سنغ تفاجأوا بسنغ يمشي في الشوارع وهو يرفع لافتة مكتوب عليها من يدلي بمعلومات صحيحة عن قاتل أخي سأعطيه (10) الاف دولار، ولكي يطمئن سأسلمها له عن طريق الشرطة بدأت تصرفات سنغ تضايق رجال التحقيق والشرطة لذا طلبوا منه أن يتوقف عن التدخل في هذه القضية وأن يترك الأمر للقانون، وإن كان لديه معلومات يمكن أن تفيد التحقيق عليه أن يخبر الشرطة بذلك. أحس سنغ بأنه بات محاصراً بين مجرم قتل أخاه ولم تصله يد العدالة وبين الأجهزة الشرطية التي لم تعطه الفرصة الكافية للبحث عن قاتل أخيه، لذا وتحت هذه الظروف الضاغطة قدر أن يترك البلد التي قُتل فيها أخوه وأن يعود إلى بلاده، لكن فكرة الثأر لأخيه بقيت هذه المسيطرة على تفكيره. بدأ سنغ يستعد للسفر وذلك من خلال بيع المنجرة التي كان يمتلكها وكذلك أثاث الشقة وسيارته وغيرها من ممتلكاته فقد شعر باليأس في العثور على قاتل أخيه. على الطرف الاخر كان رجال البحث الجنائي مشغولين في تحليل الجريمة وكيفية وقوعها والأهم من ذلك كيف أن الجاني ارتكب جريمته دون أن يترك أثراً له. في أحد الأيام تلقت غرفة العمليات مكالمة تقول فيها السيدة المتصلة بأنها تعرف معلومات مهمة عن قضية قتل الأخ الأصغر لسنغ وأنها مستعدة للإدلاء بهذه المعلومات عندما توفر لها الشرطة الحماية، ثم أغلقت السيدة الهاتف لكن خلال دقائق كان المسؤولون في غرفة العمليات قد حددوا مكان المكالمة، كما ظهر عندهم رقم السيدة. ثم نقل هذه المعلومات للمسؤولين حيث قالوا: يجب الاستفادة من السيدة ومن المعلومات التي لديها لعلها تحل لنا هذا اللغز ولكن يجب حمايتها أولاً، كانت السيدة تتحدث الإنجليزية بطريقة ركيكة للغاية، لذا طلب المسؤولون ضابطا يتكلم لغتها بطلاقة حتى يستفيد من كل كلمة تقولها. بعد أن جاء الضابط الذي يتقن لغة تلك السيدة تم الاتصال، وقال لها الضابط إن كنت تشعرين بخطر من المعاملة أغلقي الهاتف ونحن سنتصرف وإن لم تكوني كذلك قولي لنا من هو القاتل. قالت السيدة أنا زوجة سنغ وزوجي هو الذي قتل أخاه، قال لها الضابط هل لديك إثبات على ذلك، فقالت السيدة لدي شعر ذقن ورأس القتيل، قال لها الضابط هل يمكن أن أحضر لاخذ بضع شعرات حتى نفحصها، فقالت السيدة إذا أردت أن تحضر فعليك أن تحضر متخفياً ولا يشعر بحضورك أحد ثم عليك أن تأتي الان لأن زوجي في الخارج وقد يعود في أية لحظة. بدأ الضباط في غرفة العمليات يسابقون الزمن، حيث تحركت القوة بسرعة هائلة إلى العنوان الذي أعطته السيدة للشرطة، وقام الضابط الذي يعرف لغة السيدة بالصعود إلى الشقة حيث كانت السيدة في انتظاره على باب الشقة، دخل الضابط إلى الشقة حيث أخذ الشعرات التي كانت السيدة قد أحضرتها له. قالت السيدة للضابط انظر إن شعر ذقن ورأس أخ سنغ إنه موجود في هذه العبوة، كانت العبوة عبارة عن أنبوب من القصدير مخصص للسيجار، وأضافت أن سنغ يضعها في جيب خاص في هذه الحقيبة وأشارت إلى حقيبة حمراء كانت ضمن الحقائب المجهزة للسفر. وقالت السيدة أرجوك أن تحميني فلو عرف زوجي بما قلته لك سيقتلني في الحال، قال لها الضابط لا تقلقي فكل شيء سيكون تحت السيطرة، أخذ الضابط الشعيرات التي معه وانطلق بها إلى المختبر الجنائي في الوقت الذي بقيت فيه قوة مرابطة بالقرب من العمارة التي فيها شقة سنغ، وكان الضابط قد طلب من زوجة سنغ أن تضغط على رقم معين من هاتفها النقال إذا أحست بالخطر، عندها ستجد رجال الأمن عندها في ثوانٍ. بعد فحص الشعيرات تبين أن الشعيرات تحمل ال (dna) نفسه للقتيل، هنا تأكد الضابط بأنه وضع يده على مفتاح القضية، حيث أخبر رؤساءه بنتيجة التحليل المخبري وتطابق ال dna معاً، عندها صدرت التعليمات للمخبرين السريين أن يبقوا في حالة استنفار قصوى بالقرب من العمارة التي يسكن فيها سنغ، وذلك حماية لزوجته. في صباح اليوم التالي اتصلت السيدة بالضابط على الرقم السري الذي أعطاه إياها قائلة له: لماذا لم تتخذوا أي إجراء ضد سنغ، فنحن سنترك البلاد ظهر اليوم وكل شيء أصبح جاهزاً للسفر، وأضافت لقد توعدني زوجي بأنه سيقتلني عندما نصل إلى قريتنا، كما سيقتل أطفالي أيضاً، لذا أرجوك أن تساعدني ولا تترك سنغ يسافر.. أرجوكم اعتقلوه، قال لها الضابط لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام. كانت الخطة تقضي بأن يتركوا سنغ يأتي إلى المطار وفي أثناء مرور الحقائب عبر جهاز (السونار) سيطلب الضابط فتح الحقيبة الحمراء، لأن الجهاز أظهر وجود أنبوب معدني فيها، وبذلك يبدو الأمر طبيعياً، ولا يشك سنغ بأن أحداً أبلغ عنه، وعندما يتم فتح الأنبوب يجدون الشعر، عندها يأخذون سنغ للتحقيق، وبذلك لا يشك سنغ أبداً بأن زوجته أبلغت عنه، حيث أن أحداً لا يعرف مكان الشعر ووجوده في الأنبوب إلا هو وزوجته. السونار تم تنفيذ الخطة وفقاً لما خُطط لها، فعندما جاء سنغ إلى قاعة المغادرين ووضع حقائبه عبر جهاز (السونار) طلب منه الضابط فتح الحقيبة الحمراء لوجود أنبوب معدني غير معروف فيها، حاول سنغ التهرب قائلاً له إن هذا الغلاف الخارجي للسيجار، وهذا النوع من السيجار يكون غلافه في العادة معدنياً. قال الضابط لا بأس أريد أن أتأكد فقط. أحس الضابط بتردد سنغ فقال له بحزم إما أن تفتح الحقيبة وإلاّ سأفتحها بطريقتي الخاصة، هنا وجد سنغ بأن لا مجال للمراوغة، كان سنغ محاطاً بعدد كبير من الضباط بلباسهم المدني، بحيث لا يشعر أحد بوجودهم، كان وجودهم ضرورياً، وذلك حتى لا يهرب سنغ عندما تنكشف حقيقة الأنبوب. عندما فتح الضابط الأنبوب وجده مملوءا بالشعر الطويل وعلى الشعر بقع دم، طلب الضابط من سنغ تفسيراً لذلك، فأحس الرجل بارتباك كبير، فهو لم يتوقع هذه المفاجأة أبداً. تم اقتياد سنغ إلى غرفة التحقيق، كما تم التحفظ على الأنبوب والشعر الذي في داخله. عند التحقيق مع سنغ بدأ يراوغ ويدعي بأنه لا يعرف من أين جاءت هذه العبوة المعدنية، لكن الضابط أخبره بأن بصماته موجودة على الأنبوب وأنه لا مجال للمراوغة. بقي سنغ مصراً على إنكاره، وهنا تم التعامل معه من خلال جهاز كشف الكذب، ومن خلال الجلسة الأولى تبين بأنه يكذب، ولكي يأخذ الرجل حقه من العدالة تم فحصه على جهاز كشف الكذب ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الجهاز يشير إلى أن سنغ غير صادق فيما يقول. هنا بدأ ضابط التحقيق بالضغط النفسي على سنغ، حتى أحس بأنه لا مجال للمراوغة، عندها بدأ يتكلم، حيث قال: تزوجت زوجتي التي معي ولأن ديانتنا ومعتقداتنا تبيح للأخ أن يشارك أخيه في زوجته فقد بدأ أخي الصغير يمارس هذا الحق مع زوجتي، لكن ديانتنا تعطيني الحق بأن يكون الأولاد لي أنا، وإذا أراد الأخ الاخر إنجاب أطفال فمن حقه أن يتزوج بامرأة أخرى. وأضاف أنا وأخي كنا نشترك في المرأة نفسها التي أنجبت تم تسجيلها باسمي، ثم أنجبت طفلة أخرى تم تسجيلها باسمي أيضاً. وقال بدأت ألاحظ بأن زوجتي عندما كانت تذهب للنوم مع أخي كانت تضع المساحيق على وجهها وعطوراً على جسدها وتتزين له وكأنها عروساً، فعرفت من خلال تصرفاتها بأنها تحبه أكثر مني، وعندما سألتها عن تصرفاتها هذه أجابت بكل صراحة بأنها تحبه أكثر مني فعلاً، هنا بدأت أشعر بالغيرة وقمت بالاتصال بالكاهن الذي أخبرني أن غيرتي من أخي تعتبر حراما فالشريعة تبيح له أن ينام مع زوجتي. وأضاف سنغ مما زاد الأمور تعقيداً أن زوجتي ولدت مولوداً ذكراً، وهنا طالب أخي بأن يتم تسجيل المولود باسمه لأنه متأكد بأنه ابنه هو لكني رفضت ذلك، وحاولت أن أفهم أخي بان المرأة هي زوجتي في الأصل وكونه ينام معها فهذا لا يعطيه الحق في أن يسجل أحداً من المواليد باسمه، ولكن عندما رأيت إصرار أخي على أخذ المولود الذكر قلت له يمكنك أن تسجل إحدى البنات باسمك أما هذا الطفل فسيسجل باسمي. وأضاف لقد وقفت زوجتي مع أخي وقالت لي بأنها متأكدة بأنه هذا الطفل هو أبن الأخ الأصغر وليس ابني، من هنا قررت أن أقتل أخي لأتخلص منه وتبقى زوجتي لي وحدي دون أن يشاركني فيها أحد، لكني أخيراً قررت أن أتخلص من زوجتي أيضاً وأن أقتلها في القرية عندما نعود إلى بلادنا. وقال سنغ ذهبت إلى الموقع الذي فيه أخي في ساعة الفجر الأولى حيث يكون الجميع نياما حيث قمت بقتله وإمعانا في إذلاله وحتى لا يدخل الجنة حلقت شعر ذقنه وشعر رأسه وذلك كي يدخل قبره بدون شعر ويكون بذلك قد خالف تعاليم الإلهين (كرشنا) و (رام). وعندما سأله الضابط لماذا حملت الشعر معك إذن فقال سنغ كنت أريد تسليمه إلى الكاهن في المعبد وأقول له بأن أخي ارتد عن العقيدة وحلق شعره، وهنا يقوم الكاهن بالدعاء عليه ولعنه حيث ستبقى اللعنة تطارده إلى الأبد. تم اقتياد سنغ إلى المحكمة مرفقاً معه اعترافاته وتوقيعه عليها، كان سنغ يسير مذهولا لما وقع له وكان يقول كيف عرف الضابط بوجود الشعر في تلك العبوة... وكان يجيب على نفسه لعل الإله (رام) غاضب عليّ ولعله هو الذي أرشد الضابط إلى الشعر الذي كان سبباً في كشف الجريمة.





الشاعر العربي كلروم الرياض

فيك شي خربت علينا القصة
 
عودة
أعلى